قالت تقارير إعلامية إن البحرية الأمريكية استخدمت طائرات تجسس حديثة لتقديم بيانات استهداف دقيقة للقوات الأوكرانية تمكنت من خلالها هذه الخيرة من ضرب وإغراق الطراد الروسي “موسكفا” في البحر الأسود.
وأعلنت أوكرانيا إنها أطلقت صاروخين من طراز “نبتون” على السفينة الحربية الروسية التي كانت تقوم بدورية جنوب أوديسا.
أما روسيا فقد تحدثت في البداية عن اندلاع حريق في الطراد وعلى متنه أكثر من 500 شخص. في وقت لاحق، أُجبر الكرملين على الاعتراف بأن السفينة التي سميت على اسم العاصمة الروسية أغرقت بسبب عمل عدائي.
ووفقاً لصحيفة The Times البريطانية، فإن طائرة استطلاع أمريكية من طراز P-8 Poseidon كانت تتعقب الطراد “موسكفا” في الساعات التي سبقت تعرضه للهجوم من قبل الجيش الأوكراني.
وبنيت الطائرة العسكرية التي صنعتها “بوينغ” على شكل طائرة بوينغ 737 النفاثة والتي تستخدم على نطاق واسع من قبل شركات الطيران المدنية. ولكن، بدلاً من الركاب، فإن Poseifon مليئة بأحدث معدات المراقبة التي يمكنها تتبع السفن السطحية والغواصات على مسافات تزيد عن 160 كيلومتراً.
وبحسب الصحيفة، فقد أقلعت الطائرة من القاعدة البحرية الجوية في سيغونيلا بإيطاليا قبل أن تحط على الساحل الروماني على البحر الأسود حيث حاولت تحديد موقع الأسطول الروسي هناك وقدمت البيانات للجيش الأوكراني.
ومع ذلك، رفضت البحرية الأمريكية تأكيد ما إذا كانت قد ساعدت أوكرانيا فعلاً في الهجوم من خلال تقديم بيانات استخباراتية.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.