عناصر الدائرة الأمنية 27 تطيح بعصابة إجرامية خطيرة روعت الساكنة

متابعة : يونس واصيف

0

نجحت عناصر الدائرة الأمنية (27 حي الصدري) بمنطقة حي مولاي رشيد الدارالبيضاء ، يوم الخميس ماي الجاري، من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة روعت الساكنة والمارة تتكون من ثلاثة أشخاص من بينهم شقيقان أحدهما قاصر متخصصين في اعتراض سبيل المارة بالشارع العام والسرقة بالخطف والتهديد بواسطة السلاح الأبيض .

 

وقد جرى إيقاف شخصين من بينهم بناءا على شكاية تقدم بها احدى الضحايا تفيد اعتراض سبيل المواطنين وسلبهم هواتفهم النقالة وعلى ما بحوزتهم مع الحاق الضرر بهم داخل النفوذ الترابي للمنطقة الأمنية حي مولاي رشيد.

 

وبمجرد علم العناصر الأمنية بالدائرة 27 بتفاصيل القضية، انتقلوا على وجه السرعة إلى مكان الحادث، حيث قاموا بحملة تمشيطية لمحيط مسرح الجريمة،

وتم العثور على المتهمين و القبض عليهما إثر مداهمة منزل احد المشتبه بهم بحي مولاي رشيد مجموعة 1

 

حيث اسفرت عمليات التفتيش المنجزة من حجز الأسلحة البيضاء المستعملة في الجريمة وهي عبارة عن سكاكين من الحجم الكبير ودراجة نارية من نوع بوجو سوداء، بالإضافة إلى محفظات نسائية. وبعد خضوعهما للتحقيق والاستماع اليهما في المحاضر القانونية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، واعترفا بجميع تفاصيل العملية الاجرامية، وأكدا أنهما كانا يعترضان سبيل المارة ويسلبان أصحابها مابحوزتهم.

وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث، الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة، من أجل متابعتهما حسب المنسوب إليهما فيما لازالت الأبحاث والتحريات مستمرة بغرض توقيف المشتبه فيه الرئيسي بعدما تم تحديد هوياتهم الكاملة.

 

هذا وقد تم مساء نفس اليوم توقيف مشتبه به آخر بحي المسيرة 2 في قضية تتعلق بالخطف بواسطة دراجة نارية واثناء فراره صدم امرأة من المارة حيث اصيبت بكسر على مستوى الساق فيما تم نقلها على وجه السرعة لقسم المستعجلات.

 

وكما يشار إلى أن هاته التدخلات المتواصلة التي يقودها السيد رئيس الدائرة (الحاج) تحت إشراف السيد رئيس المنطقة رشيد خضراويل والسيد العميد المركزي تماشيا مع الاستراتيجية الأمنية للمديرية العامة للأمن الوطني وتوجيهات السيد عبداللطيف الحموشي من اجل محاربة الجريمة بشتى انواعها واستثباب الامن بكافة المدن والأحياء وتطهيرها من الجريمة والمجرمين للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ووضع حد للسلوكات المشبوهة التي غدت من اكثر الظواهر المقلقة التي تترصد المواطنين كل يوم بعدد من شوارع مدينة الدارالبيضاء خصوصا في الفترة الاخيرة بعد قضية الشرطي المعتقل على خلفية وفاة الشاب عثمان ، حتى أصبحت أمرا مقلقا لعدد من المواطنين خصوصا الفتيات الطالبات والعاملات في المناطق الصناعية.

 

واعتبارا للتضحيات الجسيمة والمحمودة التي تقوم بها

عناصر الدائرة الأمنية 27 في توفير الأمن والأمان للمواطنين،فساكنة المنطقة ترفع القبعة لجميع رجال الأمن النزهاء والشرفاء في جميع المناطق الأمنية سواء بولاية الدارالبيضاء أو الولايات والأقاليم ككل..


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً