نظم برنامج دراسات جنوب وشرق أفريقيا بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية حلقة نقاشية بعنوان: “السودان والاتفاق الإطاري: الفرص والتحديات”، وذلك مساء الخميس الموافق ٥ يناير ٢٠٢٣، بمقر المركز بالدقي.
وذلك للوقوف على مآلات وآفاق الاتفاق الإطاري في ظل ما يعانيه السودان اليوم من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية متلاحقة، تأتي على رأسها أزمة الانتقال السياسي.
وشهدت الندوة حضور لفيف من الباحثين والمتخصصين في العلوم السياسية والشأن الأفريقي من مصر والسودان وليبيا، وتحدث في الندوة كل من الدكتورة مريم الكندري مقرر برنامج دراسات جنوب وشرق أفريقيا بمركز الحوار، واللواء حمدي لبيب نائب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية.
ومن جانبه أشار اللواء حمدي لبيب إلى أن مصر والسودان تجمعهم علاقات إخوة تاريخية راسخة، فضلا عن أن السودان يمثل عمقا استراتيجيا لمصر، ومن ثم فإن مصر تدعم استقرار وسلام السودان الشقيق وتدعم الدولة الوطنية في السودان.
وعرضت الكندري بنود ومضامين الاتفاق الإطاري، موضحة أهم النقاط التي تناولها الاتفاق، وقد أكدت على أن الاتفاق الإطاري يعد فرصة للسودان للخروج من النفق المظلم الذي وقعت فيه خلال الآونة الأخيرة، فبعد ثورة شعبية ألهمت العالم بأن أبناء الشعب السوداني لا يزالون يحملون رؤيتهم الوطنية في بناء دولتهم على أسس ديمقراطية وعدالة اجتماعية وتنمية اقتصادية تتناسب مع مقدرات دولتهم وامكاناتها، اندلعت الصراعات بين القوى السياسية والعسكرية على إدارة الحكم.
وقد خلص الحضور من خلال النقاش إلى عديد التوصيات، جاء على رأسها ضرورة وجود مبادرة شعبية مصرية للتواصل مع الشعب السوداني والوقوف على آرائهم الواقعية بعيدًا عن النخبة السياسية، بالإضافة إلى إعادة هيكلة فكر المواطن السوداني، فضلا عن أنه من الأهمية بمكان حل مشكلات السودان مع دول الجوار.
وجدير بالذكر أن الحلقة تُعد باكورة الفاعليات التي ينظمها برنامج جنوب وشرق أفريقيا بمركز الحوار.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
