كل الأمنيات والنشاطات الخاصة بمنظمات المجتمع المدني المهتمة بالطفولة لاتستطيع بدون قبضة الحكومة أن تقضي على (ظاهرة التسول) التي انتشرت بشكل مخيف وخطير ولافت للانتباه.
وقال مؤسس برلمان الطفل العراقي الأديب محمد رشيد إن الدولة وعبر نافذة الشرطة المجتمعية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية لديهم بيانات دقيقة بشأن الأطفال والكبار المتسولين سواء كانوا عند ( الاشارات الضوئية او امام ابواب الجوامع او داخل الأسواق او …..) او المحتاجين بشكل حقيقي لتوفير لقمة العيش، المهم يوجد نوعين (متسول محتاج).
واضاف “رشيد” أن هذه الشريحة تحتاج اعانات شهرية و ايجاد فرص عمل لها و ( متسول محترف ) هذه الشريحة تحتاج تأهيل داخل دور الدولة ضمن برنامج حكومي خاص لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ليكون صالحين فاعلين في المجتمع بدلا من ان تنتهي حياتهم بالانخراط في احدى العصابات المنظمة.
هذا ويذكر ان برلمان الطفل العراقي تأسس عام ٢٠٠٤ حقق انجازات مهمة داخل العراق من خلال برامجه الثقافية والإنسانية وخارج العراق من خلال مشاركاته الفاعلة في برامج ” البرلمان العربي للطفل” في الشارقة كونه عضو مؤسس وفاعل في نشاطاته .
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.