العارف بالله طلعت على قناة القاهرة والحديث حول ذكرى تحرير سيناء

0

استضاف برنامج ( صباح القاهرة) على قناة القاهرة الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت مدير تحرير باخبار اليوم والحلقة من تقديم الاعلامية حنان طنطاوي كبير المذيعين بالتليفزيون المصري .

وتحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه ببرنامج (صباح القاهرة) قناة (القاهرة) قائلا : تحتفل مصر في 25 أبريل بعيد تحرير سيناء حيث تكلل العبور العظيم؛ للجيش المصرى فى 1973ورفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلي فى 25 أبريل 1982 .ومهدت حرب أكتوبر الطريق لعقد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذي عقد في سبتمبر 1978 م على اثر مبادرة “السادات “التاريخية في نوفمبر 1977 م وزيارته للقدس

ومؤتمر كامب ديفيد (18 سبتمبر 1978) في 5 سبتمبر 1978 وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكي بعقد مؤتمر ثلاثي في كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية.ووقعت مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979 معاهدة السلام اقتناعا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقا لقراري مجلس الأمن 242 و238 وتؤكدان من جديد التزامهما بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد.

واوضح الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة (القاهرة) برنامج (صباح القاهرة) قائلاً: معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إلى انسحاب إسرائيلي كامل من شبة جزيرة سيناء وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصرى

وفى يوم ‏25‏ إبريل‏1982‏ تم رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عاماً .

وإعلان هذا اليوم عيداً قوميا مصريا في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء فيما عدا الجزء الأخير ممثلاً في مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها من سيناء حيث استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسي المصرى المكثف‏ .وخلال الانسحاب النهائي الإسرائيلي من سيناء كلها في عام 1982 تفجر الصراع بين مصر وإسرائيل حول طابا وعرضت مصر موقفها بوضوح وهو انه لا تنازل ولا تفريط عن ارض طابا

وقد كان الموقف المصري شديد الوضوح وهو اللجوء إلى التحكيم بينما ترى إسرائيل أن يتم حل الخلاف أولا بالتوفيق .

وفي 13 يناير1986 م أعلنت إسرائيل موافقتها على قبول التحكيم وبدأت المباحثات بين الجانبين وانتهت إلى التوصل إلى”مشارطة تحكيم” وقعت في 11 سبتمبر 1986م والتى تحدد شروط التحكيم ومهمة المحكمة في تحديد مواقع النقاط وعلامات الحدود محل الخلاف .وفي 30 سبتمبر 1988م أعلنت هيئة التحكيم الدولية في الجلسة التي عقدت في برلمان جنيف حكمها في قضية طابا والتي حكمت بالإجماع أن طابا أرض مصرية .وفي 19 مارس 1989م وتم رفع علم مصر على طابا المصرية نداء للسلام من فوق أرض طابا .

واضاف الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه ببرنامج (صباح القاهرة) قائلا: بدأت مصر استخدام التوقيت الصيفي في مصر عام 1945 في عهد حكومة محمود فهمي النقراشي حيث صدر في هذا الشأن القانون 113 لسنة 1945 وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت مصر والعالم خلال الحرب العالمية الثانية وارتفاع أسعار المحروقات.بدأت مصر تعديل توقيتها الصيفي بعد موافقة مجلس الوزراء بعودة تفعيل التوقيت الصيفي في نهاية شهر أبريل الجاري، بعد العمل به وإلغائه عدة مرات، آخرها عام 2016.

التوقيت الصيفي هو نظام للتقدم بشكل موحد الساعات وذلك لتمديد ساعات النهار في أشهر الصيف وفي عام 1995 صدر القانون 14 بتعديل مواعيد التوقيت الصيفي ليصبح من الجمعة الأخيرة في شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر سبتمبر باستثناء شهر رمضان أيضا وفي مارس الماضي وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بشأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي وهو ما يعني تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة.

ويدعم كفاءة الطاقة ويوفر الغاز للتصدير والقرار يوفر الغاز الطبيعي للتصدير

وضرورة تغيير الممارسات السلبية في استهلاك الكهرباء

القرار يأتي في ظل مواكبة الحكومة لأزمة الطاقة العالمية

وكان مجلس الوزراء قد وافق على مشروع قانون بعودة العمل بنظام التوقيت الصيفي بدءا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي.وبذلك تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية مقدمة بمقدار 60 دقيقة عن التوقيت المتبع.ووفقا للبيان الوزاري فإن هذا القرار يهدف إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في إطار مواكبة البلاد لما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية وأزمة طاقة والأستفادة من ضوء الشمس .


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً