إدانة العدوان الإسرائيلي علي غزة وإعلان التضامن مع موقف مصر ودعوة القادة العرب لإعلان موقف موحد بروح أكتوبر .. هذه ما أعلنه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة

أدان مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بقوة وبأشد العبارات، بكامل اعضائه بالامانة العامة ومجلس الادارة والمكتب التنفيذي ورؤسائه الفخريين ولجانة المتخصصة وهيئتة الاستشارية من 22 دولة عربية، المجازر الصهيونية البربرية البشعة التي ترتكبها إسرائيل المحتلة ضد الشعب المحاصر في غزة والتي راح ضحيتها أكثر من أربعة آلاف شهيد وأكثر من عشرة آلاف جريح اغلبهم من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ وتجردها من كافة المعاني الانسانية بضرب مستشفي المعمداني في قطاع غزة بما يخالف قواعد ومبادئ القانون الدولي، مؤكد ان عدوان اسرائيل المحتلة يندرج ضمن جرائم الحرب ، جاء ذلك خلال بيان اصدره اليوم الأربعاء.

واعلن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة تضامنة وتفويضة الرئيس عبد الفتاح السيسي  في كافة ما يتخذه من قرارت ومواقفة الداعمه للقضية الفلسطينية والحفاظ علي الارض المصرية والعربية.

واعرب مجلس الشباب العربي للتنمية المتكامللة عن رفضة محاولات العدوان الاسرائيلي المحتل تنفيذ مخططة بتهجير شعب غزة الي سيناء وشعب الضفة الي الاردن وتفريغ القضية الفلسطينية والاستيلاء علي كامل الأراضى الفلسطينية ، مثمنا جهود مصر والدول العربية منذ بدء العدوان بسرعة توفير المواد الاغاثية اللازمة والقرارت الحازمة للرئيس عبد الفتاح السيسي ومواقفة الانسانية والعربية الشامخة الذي حركت المجتمع الدولي بشكل كبير وسريع.

ودعا مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة باسم كافة شباب الامة العربية القادة العرب الي اتخاذ موقف موحد وحازم بروح اكتوبر 73 حيث اتخذ جميع القادة من المحيط الي الخليج موقفا موحدا وحازما ارضخ العدو وحقق النصر في اكتوبر 1973، مشيرا الي ان التاريخ يعيد نفسه مع نفس العدو المحتل ، مؤكدا ان الشعوب العربية خاصة الشباب العربي ينتظرون بترقب ما سيقرره القادة العرب بقمة القاهرة للسلام الذي دعا لها الرئيس عبد الفتاح السيسي المجتمع الدولي بشان القضية الفلسطينية ، و دعا مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة كل الكتاب والمثقفين والساسة والحقوقيين مطالبة المجتمع الدولي ان يقف موقفا عادلا ويتخلي عن تحيزه غير العادل للعدوان الإسرائيلي المحتل تطبيقا لمبادئ القانون الدولي ، و ان تخرج قمة القاهرة للسلام بقرارت حازمة وناجزة.