خدمة مميزة يقدمها الاتحاد لأعضائه:
صمم موقعك باحترافية وابدأ رحلتك الرقمية اليوم

إعلان

من الدقهلية إلى الفيوم.. مدرسة ابتكار خانة تنقل تجربة إحدى خريجاتها في الحفاظ على البيئة ومواجهة التغير المناخي

كتب: أيمن وصفى

0

يأتي “الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية” على رأس المجالات التي تسعى مدرسة ابتكار خانة إلى دعمها بشكل مستمر، ومن بين مشروعات خريجي المدرسة الذي يعمل في هذا المجال نجد مشروع زوادة لإبنة الدقهلية “إيمان الجيوشي” والتي تقوم باستخدام خامات طبيعية بدلاً من حرقها في عمل منتجات يدوية عصرية مستوحاة من التراث الريفي مثل منتجات الديكور ومنتجات يدوية خاصة بالفتيات، كما تعمل على تنظيم ورش للأعمال اليدوية للفتيات؛ للمساهمة في خلق فرص عمل لهنّ”.

ومن جانبها، صرحت د.إيمان بييرس – المؤسسة والعضوة المنتدبة لابتكار خانة- أنه من خلال مشروع “قريتي مسئوليتي” بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي، تقوم مدرسة ابتكار خانة بنقل تجربة “إيمان” من الدقهلية إلى سيدات وفتيات الفيوم حيث تقوم بتدريبهنّ على كيفية عمل منتجات واكسسورات عصرية من مواد طبيعية، بما يمكنهنّ من عمل مشروعات صغيرة تدر عليهنّ دخلًا.
وأشارت إلى أن نقل هذه التجربة يتفق مع توجهات الدولة في أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، مشيرة إلى أن تعزيز ثقافة عمل منتجات من الخامات الطبيعية بدلًا من حرقها سوف يساهم في الحفاظ على البيئة وتقليل التغيرات المناخية.

وقالت إنه إلى جانب هذا سوف تحقق هذه التدريبات التمكين الاقتصادي لسيدات وفتيات الفيوم حيث يوفر لهنّ حرفة يتمكّن من ممارستها بالمنزل، كما سوف يفتح لهم المشروع قنوات لتسويق هذه المنتجات بعد تعلم حرفة الاكسسورات واتقانها، مؤكدة أن هذه التدريبات لن تتوقف عند هذا الحد، بل سوف يتم تقديم تدريبات حول كيفية عمل مشروع وعمل خطة عمل واضحة وعمل موازنه وخطة تسويق للمشروع.

ومشاركة تجربة إحدى خريجات مدرسة ابتكار خانة ونقلها من الدقهلية إلى الفيوم في إطار أحد مشروع الشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي يأتي تحقيقًا لما صرحت به د. نيفين القباج – وزيرة التضامن الاجتماعي خلال حفل مسابقة شباب مصر المبدع الذي تم تنظيمه في أبريل 2021، حيث قالت بأن الوزارة تسعى إلى تحقيق اللامركزية لمدرسة ابتكار خانة لتنقل خبرتها لكل محافظات مصر، معبرة عن ترحيب الوزارة بدعمها الكامل لأي توجه نحو لا مركزية ابتكار خانة وتقديم الوزارة لكل الدعم والمساندة لها.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً