إن كان من الواجب إعلان الحداد في عموم البلاد من شدة الحزن، على فرد طويل العمر المفروض إن عمره الإفتراضي قد انتهي منذ زمن، لكن أراد الله أن يبقيه على قيد الحياة، آمادًا طويلة !!
ولوضعه الإجتماعي ولمركزه المرموق، حتى لو كان مجرد صورة أو واجهة لهذا الموقع، دون أن يمارس العمل فعلًا !، لكن طبقًا للبروتوكول والدواعي السياسة تعلن الدولة الحداد العام على رحيله !!
لكن عندما يلقى الآلاف حتفهم نتيجة المجازر الوحشية التي تقوم بها إسرائيل، لا تعلن أي دولة الحداد على أرواح هؤلاء الشهداء !!؛ بل نجد بعض الدول تقيم الإحتفالات والمهرجانات والمواسم الفنية، كأنه لا يحدث شىء، ولا الإهتمام بضحايا الحرب في غزة، مع عدو الإنسانية، عدو الأمة العربية !!!
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.