وقع “عادل بن عبد الرحمن العسومي” رئيس البرلمان العربي مع “د.إسماعيل عبد الغفار” رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مذكرة تفاهم تهدف إلى تدشين مرحلة جديدة من التعاون بين الجانبين، وتنفيذ أول نموذج محاكاة فى الجامعات العربية للبرلمان العربي، بالإضافة إلى تنفيذ أول دبلوم مهنى متخصص فى الدراسات البرلمانية موجه للسيدات والسادة أعضاء المجالس والبرلمانات العربية.
جاء ذلك خلال زيارة قام رئيس البرلمان العربي إلى مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة، وذلك على رأس وفد برلماني رفيع المستوى، ضم النائب يسري المغازي والنائب طارق نصير والنائبة شادية الجمل، وشهدت الزيارة عقد لقاء مفتوح مع طلاب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مختلف التخصصات، كما أطلع على ما يقومون فيه من أنشطة.
وفي هذا السياق، أعرب رئيس البرلمان العربي عن سعادته بهذه الزيارة وأشاد بحجم الإنجازات الضخمة التي شاهدها، والتي تؤكد أن الأكاديمية تمثل صرحًا تعليميا وبيت خبرة لكل أبناء الوطن العربي.
وأكد “العسومي” بأن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص البرلمان العربي على تعزيز أواصر العمل العربي المشترك، في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تحديات كبيرة تتطلب تضافر كل الجهود للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية للدول العربية، موضحًا أن بناء جيل عربي واعي ومتعلم ومثقف هو اللبنة الأولى التي تتأسس عليها الأمم.
وأكد العسومي أن التعليم والإستثمار في العنصر البشري هي أبرز الأولويات التي يجب أن تعمل عليها دول المنطقة العربية.
وبدوره، قدم رئيس الأكاديمية شرحًا مفصلًا لوفد البرلمان العربي حول الأكاديمية ونشأتها وفروعها المختلفة، وأبرز ملامح البرامج التعليمية والأكاديمية والأنشطة العملية والعلمية التي تقدمها وخططها واستراتيجياتها المستقبلية.
وقال عبد الغفار إن زيارة البرلمان العربي وحرصه على تعزيز التعاون مع الأكاديمية في المجالات التعليمية، يؤكد أن العلم والتعليم هما سلاح الأمة ومستقبلها، ويجب على كل المنظمات العربية العمل على بناء العنصر البشري وتنمية مهارات الشباب كونهم عماد الأمة ومستقبلها، وخط الدفاع الأول أمام أي تهديدات تواجه أمتنا العربية.
كما أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار، عن سعادته بالتعاون القائم مع البرلمان العربي، مثمنًا النشاط الملحوظ الذى يقوم به البرلمان العربي ودوره المهم على الساحة العربية والدولية.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.