نصر الله يهدد إسرائيل بـ”أسلحة جديدة”.. وحذر قبرص
حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الأربعاء، من أن الحزب “سيقاتل بلا ضوابط أو قواعد وبلا سقف”، في حال اندلاع حرب واسعة مع إسرائيل.
وأكد أنه “في حال اندلاع الحرب لن يكون هناك مكان آمن في إسرائيل من هجمات حزب الله”، وأن ذلك “يشمل أهدافا محتملة في البحر المتوسط”.
وكشف نصر الله أن الحزب يمتلك قدرات قوية لا يعرف “العدو” عنها إلا القليل، مضيفا: “إذا فرضت علينا الحرب فإن إسرائيل هي من يجب أن تخاف”.
كما أكد حصول حزب الله على “أسلحة جديدة”، ملوحا باستخدامها مستقبلا.
تحذير قبرص
ومن جهة أخرى، حذر نصر الله قبرص للمرة الأولى من أن الحزب ربما يعتبرها جزءا من الحرب إذا استمرت في السماح لإسرائيل باستخدام مطاراتها وقواعدها لإجراء تدريبات عسكرية، أو شن هجوم على لبنان.
وقال نصر الله: “فتح المطارات والقواعد القبرصية للعدو الاسرائيلي لاستهداف لبنان يعني أن الحكومة القبرصية جزء من الحرب وستتعاطى معها المقاومة على أنها جزء من الحرب”.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الجيش الاسرائيلي موافقته على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.
وذكر زعيم حزب الله أن هذه هي المرة الأولى منذ عام 1948 التي يتشكل فيها حزام أمني في شمال إسرائيل وتهجير هذا العدد الكبير من السكان بسبب ضربات حزب الله.
وشدد على أن هناك محاولات للفصل بين جبهتي لبنان وغزة، لكنه اعتبر أن جبهة الإسناد اللبنانية كان لها تأثير كبير في مسار المعركة ضد إسرائيل.
ولفت إلى أن عمليات حزب الله ساهمت في استنزاف القوات الإسرائيلية على عدة أصعدة، من خلال إشغال أكثر من 100 ألف جندي وضابط إسرائيلي في جبهة الشمال.
وأشار إلى أن الجبهة اللبنانية وغيرها حاضرة بقوة على طاولة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، معتبرا أن الجيش الإسرائيلي لا يعترف بخسائره، مما جعل الحزب يقوم بتصويرها وتوثيقها.
- بدأ حزب الله قتال إسرائيل مباشرة بعد اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر، ويتبادل الطرفين إطلاق النار بشكل شبه يومي.
- تصاعد القتال في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من أن تمتد الاشتباكات لتتحول إلى حرب على نطاق كامل.
- أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء أنه “وافق وصدق” على خطط لشن هجوم على لبنان.
- قتلت الغارات الإسرائيلية أكثر من 400 شخص في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، لكن 80 ضحية على الأقل كانوا مدنيين.
- في المقابل، قتل 16 جنديا و11 مدنيا في شمال إسرائيل.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.