بعد انتهاء [ المؤتمر الانتخابي لبرلمان الطفل في كركوك] والذي حقق نجاحات مثمرة على كافة الصعد صرح امين عام برلمان الطفل العراقي الاديب محمد رشيد : انا ضد الديمقراطية المنفلته وحريص جدا أن تكون الديمقراطية منضبطة وذات فوائد سواء كانت في البيت أو المدرسة أو الشارع حتى في المؤتمرات الانتخابية يجب ان تكون ذات فائدة للمجتمع فمثلا في ( برلمان الطفل العراقي) الانتخابات لاتقتصر على (الاقتراع السري) فقط بل هنالك درجة تمنح في [اختبار الصحة النفسية] ودرجة في [اختبار اتفاقية حقوق الطفل] كذلك اختبار في [التنمية الذاتية] و[الثقافة العامة] وهذا النوع من الانتخابات طبقناه منذ عام ٢٠٠٤ ولهذا تجد كل الاعضاء الذين تجاوزت أعمارهم سن ال (١٨) أصبحوا الان قادة في المجتمع منهم أطباء واستاذة جامعيين ومحامين وصيادلة ومهندسين ناجحين في عملهم وحياتهم الاجتماعية واتمنى ان يطبق هذا البرنامج على مجلس النواب العراقي وبقية النقابات والجمعيات كونه يبعد العنف والفساد والجهل عن الفوز في الانتخابات .
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.