الحلقة 101 لا مكان لعائلة حديد!

في السابق بسبب صراع فارس مع سيف كانت عائلة حديد توبخه هو
وزوجته وفقًا للسيدة حديد، فإن فارس لم يدمر مهنة ابنها وحفيدها فقط، بل
تسبب بمشاكل للعائلة كلها.
ولكن الآن جاء رؤساء المقطم شخصيا لتقديم التحية لفارس والاحتفال بعيد
میلاد کامیلیا كارم الملك وائل سلامة من المقطم كان بينهم!
يُعد هذا بالتأكيد بمثابة صفعة على وجه. عائلة
حديد.
قبل بضع دقائق، كانت عائلة حديد توبخ فارس لأنه قد أساء لأحد أتباع وائل.
لكن الآن علموا أن وائل نفسه عليه أن يحترم فارس.
هاهاها !

يا لها من سخرية فظيعة !
لا أحد يمكنه فهم شعور عائلة حديد في هذه اللحظة.
في وقت سابق، كان غزوان الملحم، المدعو سيد عائلة الملحم، يتباهى بقوته
أمام الجميع. لكن الآن، في حضور القوة الحقيقية، أصبح خائفًا مثل الفأر ويبدو
مهزوما.
كانت تصريحات فارس الغاضبة ما زالت ترن في القاعة.
ومن الواضح أن أسئلة فارس قد وصلت إلى السيدة حديد بعمق، ودوت
بصوت عال مثل أجراس تحذير.
لم يتجرأ أحد على قول أي شيء، وبجميع الأحوال عائلة حديد لم يكن لديها
شيء لتقوله.
في
هذه اللحظة، كان كل من سندس حديد وساره حديد يشعران بالقلق
الشديد.
نظر فارس إلى عائلة حديد ثم تابع حديثه. جدتي، لقد قطعت أنا وكاميليا
مسافة طويلة من مدينة نصر للاحتفال بعيد ميلادك”.
“نعم، لم نقدم لك شيئا قيمًا، لكن هديتنا هذه رمزا لإخلاصنا ومحبتنا”.
“يوما بعد يوم،
كانت أمي تتعب وتجتهد لزراعة أوراق الشاي في نظري
هم
ألمن شيء في العالم لهذا السبب أحضرتهم لك كهدية”.
“لكنك، من أجل الحفاظ على سمعة ابنتك، حولت الباطل إلى حق وتكلمت كلام
فارغ لقد ضحيت بكرامتي وكرامة كاميليا”.
وليس هذا فحسب، بل تعاملت مع رمز صدقنا ونتيجة تعب أمي كالقمامة
ورميتها في الزاوية”.
قال فارس بغضب شديد وهل تعلمين ما هو الأكثر سخرية؟ فقط لأنني
ضربت سيف شهاب أجبرتنا أنا وزوجتي على الركوع والاعتذار حتى أنكِ
وبختنا أمام الجميع، ماذا لو أخبرتك، أنني لم أضربه فقط، بل أجبرته أيضا على
الركوع في خوف وطلب الرحمة ؟ هل ستطلبين مننا أن نقتل أنفسنا للتكفير عن
خطيئتنا؟”.
في هذه الأثناء، كان جسد السيدة حديد يرتجف كانت كلمات فارس ثقيلة
عليها.
“جدتي، هل نسيت أن كاميليا هي حفيدتك وأنا زوجها؟ دون أن تكلف نفسك
عناء السؤال عن سبب صراعي مع سيف، أردت أن تركع للاعتذار. ولأنك أردت
أن نتذلل لشخص غريب لحماية الحياة المهنية لابنك وحفيدك، قررت التضحية
بكرامتنا وسمعتنا”.
“جدتي، ألا تشعرين بالذنب بسبب ذلك؟”.
دخل فارس بنوبة ضحك هستيرية. لقد طفت أسئلته على السيدة حديد تمامًا
مما جعلها عاجزة عن الكلام.
في تلك اللحظة، حتى وإن لم يكن هاني حديد بحالة جيدة، إلا أنه تمكن من
الرد للدفاع عن والدته قائلا: “فارس، لقد أسأت فهم جدتك”.
ابتسم فارس وقال: “فارس، عمي، إذا كانت ذاكرتي تخدمني بشكل صحيح
المرة الأولى التي تناديني بهذا الاسم”.
فهذه هي
“أعلم أنني في نظرك صهر عديم الفائدة ريفي، تعتقد أن كاميليا ليس لديها
حافز وغارقة في الانحطاط؛ لأنها تزوجت رجلًا لا يصلح لشيء مثلي، كنت
تعتقد طوال الوقت أننا لا نستحق حضور حفلة عيد ميلاد الجدة. على كل حال،
سوف نحرجك فقط بالحضور.
“لذا، لن نزعجك أنا وزوجتي بعد الآن لا نريد البقاء وإثارة الاشمئزاز للجدة
بوجودنا”.
بعد أن أنهى كلامه ابتسم فارس ونظر إلى الأمام ببرود.
ثم انحنى قليلا نحو السيدة حديد.
بعد
ذلك. سحب كاميليا إلى جانبه وقال بهدوء “كاميليا، أتمنى لجدتك عيد
ميلاد سعيد”.
لم تز كاميليا فارس غاضبًا بهذا الشكل من قبل في تلك اللحظة، كان وجوده
طاغيا لدرجة أنها لم تجرؤ على فعل أي شيء آخر سوى الاستماع إليه كزوجة
مطيعة وهكذا انحنت السيدة حديد باحترام.
رن صوت فارس مرة أخرى.
“جدتي، أتمنى لك عيد ميلاد سعيد، هذه هي أول وأخر مرة أتمنى لك فيها عيد
ميلاد سعيد .
بعد اليوم، أنا فارس لن أعود إلى هذا المنزل مرة أخرى لا أريد أن أثير
اشمنزازك بوجودي”.
“جدتي، انتبه لنفسك”.
” من الآن فصاعدا، لن نلتقي مرة أخرى.
كان لكلمات فارس صدى لدى جميع الحاضرين، جميع الحضور مذهولا.
بعد أن أنهى كلماته استدار فارس وغادر على الفور هو وكاميليا بملامح غضب
واضحة على وجوههم.
في هذه اللحظة، كان وجود فارس طاغيا للغاية، وجدت كاميليا نفسها غير
قادرة على مقاومته ولم تستطع فعل شيئ آخر سوى اللحاق به.
داخل القاعة، عم الصمت المكان وقف الجميع هناك في حالة ذهول وهم
ينظرون إلى انسحاب فارس.
في
مقعدها الشرقي شحب لون السيدة حديد في هذه الأثناء، كان حديد هاني
يعاني من الذعر بينما كانت سندس وعائلتها مذهولين لم يجرؤ أحد منهم على
كسر الصمت.
من الواضح أن أفعالهم قد أغضبت فارس حقا.
منذ البداية، كانت السيدة حديد تحافظ على سمعة ابنتها بعد إصرارها على أن
الجنسنغ المدلل لا يزال جيدًا، وجهت لكاميليا وفارس العديد من التحديات
نتيجة تراكم تلك الحوادث فوق بعضها البعض انفجر فارس غاضبًا.
سيكون أي شخص غاضب في مثل هذه الحالة، ناهيك عن فارس.
ولكن في النهاية، قرر فارس عدم إحراج السيدة العجوز قبل مغادرته، كان
يخاطبها رسميا باسم “جدتي” على كل حال السيدة العجوز كانت جدة كاميليا،
يمكن لفارس تجاهل أي شخص ماعدا زوجته.
على الرغم من أن فارس قرر حفظ ماء وجهه بالنهاية، إلا أن هذا لا يعني أن
الآخرين سيفعلون نفس الشيء أيضا.
سمع وائل والآخرون كلمة فارس واتخذوا قراراتهم الخاصة.
على الفور، عبس وجه وائل وقال بابتسامة ساخرة على وجهه، بعد أن التفت
لينظر إلى عائلة حديد المجتمعين لديكم تأثير كبير يا سيدة حديد!”.
“كانت عائلتكم محظوظة للغاية بالحصول على السيد فارس صهر لكم، ولكنك
لم تكتف فقط بعدم تقديره بل حرضتم عائلتكم لانتقاده واردتم منه الركوع
والاعتذار؟ عائلة حديد حقا غريبة”.
“السيد فارس يهمني جذا، إذا أهنتوه، فأنتم تهينونني أيضا”.
“السيد فارس سامحكم لأنه رجل كريم، ولكن كيف يمكنني أن أغفر لكم أيضا؟”.
” من اليوم وصاعدًا، لن تكون لعائلة حديد مكان في العزيزية”.
بووم!
كان كلام وائل بمثابة صاعقة لعائلة الحديد.
هاني حديد وابنه أصبحا شاحبًا على الفور.
لم تكن كلمات وائل بمثابة ناقوس الموت لعائلة حديد، بل كانت أيضًا إشارة إلى
نهاية مسيرة هاني حديد وعصام حديد.
لكن من ناحية أخرى كانت سندس حديد وعائلتها يهنئون أنفسهم على. كانت
عائلتهم في مدينة الروابي، وليس في العزيزية.
السيد سلامة هذا غزوان الملحم هو السيد الشاب لعائلة الملحم للتو، قد خضع
الشيد فارس أيضا للكثير من الإهانات وهذا الشاب نوار، كان يتفاخر بقوته
سابقا ووصف السيد فارس بالضعيف الفقير حتى أراد منه أن يركع ويعتذر.
ولكن بينما كانت سندس حديد وغزوان الملحم يفرحان بهروبهم، دخل فجأة
سامي صياد الذي كان يشاهد ليشعل نار الفتنة.
عندما سمعوه، انفجر غزوان الملحم وزوجته في البكاء.
شحب لون تيم نوار الذي كان يختبئ في الزاوية.
بالإضافة إلى تيم، تحول وجه الشيد ساهر نوار أيضًا إلى الأبيض في نفس
الوقت!

---

متابعة حلقات الرواية

الانتقام عدالة قاسية ولو بعد حين