إعلان ثابت

خدمة مميزة يقدمها الاتحاد لأعضائه:
صمم موقعك باحترافية وابدأ رحلتك الرقمية اليوم

اضغط على الصورة للتفاصيل
إعلان

“اللدونة العصبية” ثورة فى علاج أمراض المخ بمكتبة مصر الجديدة الثقافية

كتب ـ على أبو زيدان

0

كشف الدكتور رامز طه استشارى الطب النفسى وعلاج الإدمان عن انه اصبح علاجات أمراض المخ كالزهايمر والتصلب المتعدد والباركنسون عن طريق ما عرف مؤخرا عن “اللدونة العصبية” التى تعد طفرة وثورة فى علاج تلف الخلايا العصبية وعلاج جلطات واصابات الرأس والادمان ، جاء ذلك خلال ندوة استضفتها مكتبة مصر الجديدة العامة والتى اشار فيها الدكتور رامز طه إلى أن هذه الابحاث الجديدة على اللدونة العصبية فهى تمثل تأسيس عقل موازي جديد .. فهو يتيح فرصة تفكيك واضعاف المسارات العصبية التالفة .. وان يحل محلها مسارات عصبية جديدة مضادة للتلف والادمان.

مؤكدا على انه كانت الفكرة القد يمة أن عدد خلايا المخ ثابت وان مايتلف من تلك الخلايا لا يستبدل، ولا يمكن إصلاحه .. ولكن اثبتت ابحاث بيولوجيا الجهاز العصبى أن العقل البشرى ينمو وتتسع مساحة عمله تشريحيا وفسيولوجيا.. استجابة للظروف البيئية وعمليات التعلم .

فمثلا اذا اختل عمل احد الدوائر او المسارات العصبية ، تجد أن الخلايا العصبية المجاورة بدأت فى انشاء تشابكات و ا رتباطات جديدة على كلا الجانبين , ونشطت نفسها للقيام بوظائف تلك الخلايا التى تلفت .. ويحدث ذلك طبقا لقاعدة “الكف المتبادل ” حيث لا يمكن أن الدوائر العصبية لا تسمح بحدوث نشاطين متضادين .. فلا يجتمع الحزن والمرح .. كذلك نعلم الفرد الاسترخاء أثناء التوتر والغضب.

ايضا من المعروف أن من فقد النطق – مثلا- بعد تعرضه لجلطة فى المخ يتمكن من النطق ثانية بالتدريج بعد عدة شهور خاصة اذا تلقى علاجا منشطا ومحفزا للمسارات العصبية الجديدة .

لذلك يعتبر بعض علماء علم الاعصاب “النيوروبيولوجى” ، ان الادمان هو حالة من اللدونة العصبية يمكن تفكيكها واضعافها.. وبناء عدة مسارات صحية مضادة للادمان بالاستعانة ببعض العقاقير ( الادوية الحديثة التى تضبط مستوى الناقلات العصبية ) والتدريبات وتكنيكات العلاج السلوكى وغيرها مبينا انه فتح جديد فى العلاج المختصر لجميع انواع التلف العصبى وما يتبعه من اضطرابات نفسية مستعصية .


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً