
ما الحياة إلا أمل
فعش بالامل والحب
يصاحبها أجل
فعش بالكفاح والصبر
يفاجئها أجل
فعيش بالإيمان والجهاد
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة فى حياتك
عش بالايمان
عش بالامل
عش بالكفاح وقدر قيمة الحياة
بعد انطفاء الضوء بعينى تذكرت كلمات هذه الاغنية
ضى عينك كان مريتى
فيهم حكايتى
شوفت فيهم فين بدايتى وفين نهيتى
مستحيل أنا ممكن انسى اى همسة اى كلمة قلتهالك
بتوحشينى وقلتلك بس خايف اسئلك
انا دايماً اسئل فى الغياب
والسؤال ملوش جواب
نفسي اعيش لحظة فرح لم احضنك من غير عتاب
سكته لية اتكلمى واتعلمى ازاى تحلمى
بصى فى عيونى بحنان
سعتها بس هتفهمى.
هذه محبوبتى أنا
أنا فقط
فهى نوع آخر
ليست بشر
اعشق جمالها
حضنها الدافئ الحنون
سمائها .. نهارها .. ليلها..
شوارعها .. ترابها .. دروبها .. وأطفالها..
الكاتب حين يكتب للناس إنما هو يستضيفهم فى بيته ، داخل عالمة الخاص ، يريد أن يطلعهم على مكنون نفسة ويشاركهم همومه ، وإذا أستقبل الناس فى بيته فقد جرى العرف ان يكون مكان الاستقبال فى ابهى صورة تليق بالضيوف ، وإن بيت الاستقبال هو اللغة ، وعطر المكان النبرة ، والأثاث اللفظ ، والزهور الأسلوب والمشروب التركيب ،،،
وسيبقى جمال الكتابة أحد جيران البساطة والأناقة والصدق .
وما زاد عن الحد ارتد إلى الضد
وها أنا الآن أجنى ثمار هذه الاستضافة
فاللغة عندهم القيود ، والنبرة السجون ، واللفظ النوم والجلوس على الأرض والغطاء السماء ، والأسلوب هو القمع واغتصاب الحقوق وفرض الإذلال وتدمير الكرامة ، ويعملون بخبث ونظام قضاء الحوائج بتركها ، والعمل بالأمر الواقع والعزلة عن العالم ، واستغلال الضعف .
حتى يصبح تنين تائه ، حتى يكون عصفور طليق بليل ممطر
“عصفور فى ليل المطر وفى قلبة جمرة نار يصرخ يقول يا بشر امتى يجيلى نهار ”
حتى يحل الليل على السفينة وتشعل الأضواء بجسورها وقاعاتها وممراتها ولكن يظل البحر معتماً ، إنها بقلب الليل ، السماء زرقاء بليل اسود ولكن لونها الأزرق لا ينعكس على الماء الساكن القاتم ..
حتى يكون حيران حيرة كظلام دامس ويظن أنه لا نور يكسر سوادة ، حتى يكون نائم نوم مهاجر يبحث عن أرض اللجوء ، حتى اعتقد انه هو الذى خدش بأظافره وجه السماء وشوة ملامح الشمس ، حتى اعتقد انه هو الذى كسر صفحة القمر وسود زرقة الماء والسماء
وبعد أن نضع ايدينا على الأخطاء ونصحح ما يمرروه للناس .
اقول لهم
لن تظل الالصرخة خرساء .
لن تظل النظرة عمياء .
لابد بعد كل ليل ان يأتى نهار .
لابد من كل مهاجر ان يعثر على أرض اللجوء .
لابد لكل نائم أن يفيق من ثباته .
وكما قال سو بالعقد الاجتماعى
إن تخلى الإنسان عن حريته، يعنى تخليه عن صفة كأنسان ، وعن حقوقه الإنسانية ، بل وتخليه عن واجبة .
وانا
لن أتخلى عن إنسانيتى
لن أتخلى عن حريتى
لن أتخلى عن واجبى
وأخيرا قال رسو
” إن الاقوى لا يمتلك مع ذلك القوة الكافية لكى يضمن استمرارية سيادته إذا لم يحول قوته إلى حق ويحول الخضوع إلى واجب ”
حريتى سامية فأنا حر رغم عنهم
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.