تكنولوجيا

دول مجلس التعاون الخليجي تشهد إطلاق “إيفانتي” لميزة “النشر المرحلي” لتعزيز مرونة الأمن السيبراني

علاء حمدي

شهدت دول مجلس التعاون الخليجي إطلاق “إيفانتي” لميزة “النشر المرحلي” لتعزيز مرونة الأمن السيبراني حيث أعلنت “إيفانتي”، المتخصصة في أنظمة تكنولوجيا المعلومات الآمنة والذكية، عن إطلاق ميزة “النشر المرحلي” (Ring Deployment) ضمن منصتها “إيفانتي نيورونز” لإدارة التحديثات، في خطوة تُعد تحولاً نوعياً في كيفية تعامل المؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي مع التهديدات السيبرانية والاستجابة لها.

الميزة الجديدة تمنح فرق تقنية المعلومات مرونة وتحكماً أكبر من خلال تمكينهم من توزيع الأجهزة على مراحل استراتيجية منظمة. ويسهم هذا النهج في اختبار التحديثات ونشرها بكفاءة عبر الإدارات أو الفروع المختلفة، مع تقليل المخاطر والانقطاعات التشغيلية، في ظل ازدياد تعقيد مشهد التهديدات السيبرانية على مستوى المنطقة.

وتواجه المؤسسات في الخليج ارتفاعاً ملحوظاً في الهجمات السيبرانية المعقدة وهجمات الفدية، إلى جانب ضغوط مستمرة للتعامل مع تحديثات الأمان الدورية والعاجلة مثل إصلاحات “يوم الصفر” وتحديثات المتصفحات. وهنا تبرز أهمية “النشر المرحلي” الذي يتيح آلية منظمة لتقليل الثغرات الأمنية وضمان تجربة سلسة للمستخدمين وامتثال أفضل لمعايير الأداء الداخلية.

وأكد حسني حمود، المدير العام لدي “إيفانتي”، التي تدير عملياتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر “آي في إم إي إم إي”، قائلاً: “طورنا خاصية النشر المرحلي استجابة للتحديات الحقيقية التي تواجه فرق تقنية المعلومات، خاصة في منطقة تسير بخطى متسارعة نحو الرقمنة وتوسيع بنيتها التحتية الحيوية. الحل يتيح لعملائنا في المنطقة معالجة الثغرات بسرعة وكفاءة دون التأثير على الأداء التشغيلي”.

من جانبه، قال علي إكرام، المدير الفني في “إيفانتي” – الشرق الأوسط: “توفّر عملية النشر المنظم إطاراً لضمان اختبار التحديثات والتحقق من فاعليتها قبل تعميمها، مما يقلل من أوقات التعطل ويضمن الاستمرارية التشغيلية. بالنسبة للقطاعات الحيوية مثل المالية والرعاية الصحية والحكومة، يُعد هذا الحل أداة لا غنى عنها لتحقيق توازن بين الحماية والأداء”.

وتعتمد “إيفانتي” في منصتها على مقياس “تقييم خطر الثغرات ” (Vulnerability Risk Rating – VRR)، الذي تم تطويره داخلياً، لتحديد أولويات التحديثات بناءً على البيانات الواقعية للتهديدات، وليس فقط درجة خطورتها. وعلى عكس المؤشرات التقليدية مثل CVSS، يعتمد هذا التقييم على احتمالية الاستغلال الفعلي، ما يمنح المؤسسات الخليجية تصوراً أدق لمستوى المخاطر الفعلي.

وتتيح المنصة إمكانية الترقية التلقائية أو اليدوية للتحديثات عبر مراحل متعددة، بما يضمن عمليات نشر آمنة ومنظمة، ويمنح فرق تقنية المعلومات رؤية آنية وتحكمًا كاملاً في كل مرحلة.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔

أهم الأخبار

error: Content is protected !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais