بعد تبرع ولي العهد السعودى بمليار ريال إطلاق أولى مراحل تسليم الوحدات السكنية للمستفيدين

في خطوة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير حياة كريمة للمواطنين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، انطلقت المرحلة الأولى من تسليم الوحدات السكنية للمستفيدين في مختلف مناطق المملكة، بعد التبرع السخي الذي قدمه ولي العهد بمليار ريال لدعم تمليك الإسكان للأسر المستحقة. ويأتي هذا التوجيه الكريم ضمن استراتيجية شاملة تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتوفير بنية إسكانية متطورة تلبي احتياجات الأسر السعودية.
وأوضح المسؤولون في برنامج “سكن” أن المشروع سيُنجز خلال فترة لا تتجاوز 12 شهرًا، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والحوكمة في جميع العمليات التشغيلية، وتعتمد خطة التنفيذ على ست مراحل شاملة تغطي جميع مناطق المملكة، عبر اختيار وحدات منفذة بواسطة مطورين وشركات وطنية، مطابقة للمواصفات الفنية المعتمدة، لضمان أثر تنموي سريع وملموس على المستفيدين.
وتسعى خطة “سكن” إلى رفع كفاءة عمليات التسليم من خلال تنظيم خطة توزيع شهرية تشمل منطقتين في كل مرحلة، بهدف ضمان وصول الأسر المستحقة إلى وحداتها السكنية بطريقة منظمة وفعّالة، وتقليل أي معوقات لوجستية محتملة. ويؤكد ذلك التزام البرنامج بتطبيق أعلى المعايير المهنية والإدارية، بما يعكس مدى حرص القيادة على نجاح المشروع وتحقيق أهدافه التنموية والاجتماعية.
وتجسد هذه المبادرة رؤية شاملة لتعزيز الاستقرار الاجتماعي، إذ لا يقتصر الهدف على توفير المسكن فقط، بل يمتد إلى دعم تمكين الأسر المستفيدة اقتصاديًا واجتماعيًا، من خلال تأمين بيئة سكنية مستدامة تتيح لها النهوض بأفرادها وتنمية قدراتهم، بما يسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي والنهوض بمستوى المعيشة على مستوى المملكة.
وتؤكد الجهات الرسمية أن توجيه ولي العهد الكريم يعكس أولوية ملف الإسكان ضمن الخطط التنموية الشاملة للمملكة، ويأتي امتدادًا لما يوليه سموه من اهتمام بالغ بالمشاريع التنموية، مع التركيز على الأسر المستحقة، لتوفير حياة كريمة ومستقرة لجميع المواطنين. وتعتبر هذه المرحلة خطوة نوعية في مسار تنفيذ رؤية المملكة في الإسكان، وتؤكد حرص القيادة على ترجمة السياسات العامة إلى نتائج ملموسة على الأرض، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز الاستقرار الاجتماعي.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



