رئيس جامعة أسوان اللغة العربية هوية أمة وخطها العربي وعاء حضارتها الخالد

شهد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، رئيس جامعة أسوان، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، والذي نظمته مدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي تحت رعاية وزارة الثقافة، ومديرية التربية والتعليم بأسوان ، وذلك بحضور اللواء رماح هاشم السكرتير العام المساعد نائبًا عن اللواء دكتور اسماعيل كمال محافظ أسوان، والدكتورة نهلة الأنصاري مدير عام مكتبة مصر العامة، والدكتور عبد المنعم عبدالسلام رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسوان سابقًا، والشيخ محمد عبد العزيز وكيل وزارة الأوقاف السابق بأسوان، والقمص لوقا ممثل الكنيسة، وياسر شرقاوي مدير التعليم الابتدائي، وعبد الرحمن النقيب موجه عام اللغة العربية، إلى جانب مديري المدارس والموجهين والمعلمين والخريجين.

وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، في تصريح له على هامش الفعاليات، أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي لغة القرآن الكريم، وحاملة لقيم الحضارة العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن الحفاظ عليها وتعزيز حضورها في وجدان الأجيال الجديدة يمثل واجبا وطنيا وثقافيا. وأضاف” نصرت”أن الخط العربي يُعد أحد أرقى الفنون الإنسانية، ويعكس جمال اللغة وعمقها، داعيًا إلى دعم المبادرات التعليمية والثقافية التي تسهم في إحياء هذا الفن الأصيل وصونه من الاندثار.

وأوضح رئيس جامعة أسوان أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا باللغة العربية وآدابها، وتسعى إلى تعزيز الشراكة مع المؤسسات الثقافية والتعليمية لنشر الوعي بأهميتها، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تساهم في ترسيخ الهوية الوطنية وبناء شخصية متوازنة تعتز بلغتها وتاريخها.

وشهدت الفعاليات تخريج الدفعة الأولى من مدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي والزخرفة، والتي استمرت فترة الدراسة بها 20 شهرًا، وتضم 43 متسابقًا، وتُعد المدرسة إحدى فروع مدارس الخط العربي التي تمثل منحة مقدمة من وزارة الثقافة.

وبدأت فقرات الحفل بالسلام الجمهوري، أعقبها تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم تسجيلي عن المكرمين من وزير الثقافة من خريجي المدرسة، وسط إشادة واسعة بدور المدرسة في تنمية المواهب الفنية والحفاظ على التراث العربي الأصيل.