قالت دراسة علمية حديثة أن الباحثين اكتشفوا أن نجماً غير عادي يبتعد عن كوننا بعد انفجار “مستعر أعظم” بسرعة لا تصدق تفوق 321 مليون كيلومتراً في الساعة.
ووفقاً لموقع Sciencetimes العلمي في 5 آب/أغسطس 2021، فإن العلماء يدرسون حالياً نجماً يبعد 2000 سنة ضوئية عن كوكب الأرض ويبدو أنه يتجه خارج مجرة درب التبانة ومن شبه المؤكد أنه سيغادرها.
وأضافت الدراسة التي أعدها باحثون في جامعة بوسطن الأمريكية أن النجم في الأساس هو “شظية” من انفجار مستعر أعظم سابق، وهي بحسب وكالة ناسا أكبر الانفجارات التي شهدتها البشرية على الإطلاق.
وبحسب أوتيلا بوترمان، الباحثة المشاركة في الدراسة، فإن هذا البحث سيساهم في فهم أفضل للوظيفة التي تؤديها هذه النجوم أثناء الانفجار. وأضافت أنه “من خلال معرفة ما يجري مع نجم معين، من الممكن البدء في فهم ما يحدث مع العديد من النجوم الأخرى المماثلة التي نشأت من ظروف مماثلة”.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.