نددت بيلاروس بالعقوبات الجديدة التي أقرتها دول غربية يوم الثلاثاء 10/08، متهمة إياها بالسعي إلى الإطاحة بنظام الكسندر لوكاشنكو، حليف روسيا.
بعد عام على إعادة انتخابه التي أثارت موجة احتجاجات غير مسبوقة، شددت واشنطن الاثنين العقوبات الأميركية السارية منذ عام 2006 لتشمل عدة قطاعات إقتصادية رئيسية في البلاد.
وتشمل هذه التدابير مسؤولين وشخصيات وشركات وكيانات تعتبر “محفظة” للنظام، وفق ما اوضحت وزارة الخزانة الأميركية.
كما شددت المملكة المتحدة وكندا العقوبات المفروضة على بيلاروس الاثنين.
وانتقدت وزارة الخارجية البيلاروسية في بيان الثلاثاء “الإجراءات القسرية الأحادية” التي تهدف إلى “تقويض سيادة واستقلال بيلاروس، فضلا عن رفاه وازدهار الشعب البيلاروسي”.
وأضافت الوزارة أن “الأمر الوحيد الذي يبحث عنه الغرب هو تغيير السلطة في بيلاروس، متجاهلا بازدراء النتائج المعبرة عن إرادة الشعب البيلاروسي”.
وتابعت “متسترين وراء شعارات منافقة للدفاع عن حقوق الإنسان والديموقراطية، يعتمد خصومنا الغربيون في الواقع على حسابات جيوسياسية بحتة”.
وتمسك لوكاشنكو (66 عاما) الذي يحكم بيلاروس بقبضة حديد منذ أكثر من عقدين بموقفه حيال منتقديه بعد عام على إعادة انتخابه الاثنين، وذلك خلال لقاء سنوي مع الصحافة وبعض رموز النظام يعرف بـ”النقاش الكبير”، نافيا حملة القمع في البلاد ومجددا اتهام المعارضين بأنهم خططوا “لانقلاب”.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.