الأخبارحوادث

روسيا: ملاحقات قضائية جديدة بحق اثنين من حلفاء نافالني

يواجه اثنان من الحلفاء القريبين من المعارض الروسي أليكسي نافالني ملاحقات قضائية جديدة منذ يوم الثلاثاء 08/10 إذ تتهمهما لجنة التحقيق الروسية بتمويل منظمات “متطرفة”.

فتح تحقيق جنائي بحق ليونيد فولكوف وإيفان جدانوف، وهما اثنان من أقرب حلفاء نافالني، بتهمة “جمع أموال مخصصة عمدا لتمويل منظمة متطرفة” كما قالت الهيئة القضائية المكلفة أبرز التحقيقات الجنائية.

وينص قانون العقوبات على عقوبة قصوى بالسجن ثماني سنوات لمثل هذه الجنحة.

تواجه حركة المعارض الروسي ضغوطا غير مسبوقة في روسيا. فقد صنف القضاء الروسي منظماته وبينها “صندوق مكافحة الفساد” ومكاتبه الإقليمية بانها “متطرفة” في حزيران/يونيو وحظرها رسميا في مطلع آب/اغسطس.

وكان ليونيد فولكوف يدير الشبكة الإقليمية للمعارض فيما يتولى إيفان جدانوف رئاسة صندوق مكافحة الفساد.

وقالت لجنة التحقيق في بيانها إنه “مع إدراك أن هذه المنظمات قد تم الاعتراف بها على أنها متطرفة، أعلن فولكوف وجدانوف أن هذه المنظمات تواصل انشطتها ونظمت حملة لجمع الأموال”.

غادر فولكوف (40 عاما) وجدانوف (32 عاما) روسيا منذ عدة أشهر على غرار مناصرين آخرين للمعارضة قبلهم فضلوا المنفى.

وكانا ملاحقين بتهمة تحريض “قصر على المشاركة في أنشطة غير مشروعة” بسبب دعواتهم للتظاهر في كانون الثاني/يناير دعما لنافالني.

وقال جدانوف على انستغرام “لم أعد أحصي التحقيقات الجنائية المفتوحة بحقي”.

ويأتي الإعلان عن تحقيق جديد بعد أشهر من القمع الذي استهدف المعارضة الروسية وأدى إلى سجن أليكسي نافالني (45 عاما) ونفي عدد من المسؤولين في حركته، بالإضافة إلى إجراءات تستهدف الصحافة المستقلة وأصواتا منتقدة أخرى.

من جانب آخر، رفضت محكمة في موسكو الثلاثاء دعوى رفعها نافالني ضد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يتهمه فيها بالمساس بكرامته وشرفه.

في تشرين الاول/اكتوبر الماضي اتهم بيسكوف، أليكسي نافالني بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) وهو ما نفاه المعارض بشدة.

ورفضت محكمة بريسنينسكي في موسكو دعوى نافالني “بدون أن يقدم بيسكوف أي دليل وبدون حضوره الجلسات” كما كتبت على تويتر محامية المعارض فاليريا ارشينوفا.

ونهاية تموز/يوليو أعلن الجهاز الفدرالي لمراقبة الاتصالات “روسكومنادزور” أنه يريد حظر الحسابات على الشبكات الاجتماعية المرتبطة بنافالني.

وعمدت السلطات في الآونة الأخيرة الى حظر العديد من وسائل الإعلام المستقلة ومجموعات توجّه انتقادات للسلطة، في إطار حملة قمع آخذة في التوسّع مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة الشهر المقبل وعلى خلفية تنامي تراجع شعبية الحزب الحاكم “روسيا الموحدة”.

ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية مدى ثلاثة أيام بسبب جائحة كوفيد-19، من 17 إلى 19 أيلول/


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام، يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان بكندا، و رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى.هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات، يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية.على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير، يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات.يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً