ألمانيا: موجة كوفيد-19 رابعة تزيد من مخاوف المستثمرين في أكبر اقتصاد في أوروبا

المخاوف من زيادة الإصابات بفيروس كورونا ومن موجة رابعة لكوفيد-19 في ألمانيا التي تشكل أكبر اقتصاد في أوروبا، على مشارف فصل الخريف، أثرت بشكل مباشر على معنويات المستثمرين الألمان للشهر الثالث على التوالي بحسب مسح أجري الثلاثاء 10 آب/ أغسطس 2021.

سجلت ألمانيا أكثر من ثلاثة آلاف حالة يوميا في الأسبوع الماضي، ليصل العدد الإجمالي إلى 3.79 مليون. وارتفع عدد الوفيات في ألمانيا إلى 91 ألفا و803. وارتفع معدل الإصابات في سبعة أيام على مستوى البلاد اليوم إلى 23.5 لكل 100 ألف شخص، مقارنة مع 23.1 يوم الاثنين.

وقال معهد البحوث الاقتصادية زد.إي. دبليو إن مؤشره لمعنويات المستثمرين انخفض إلى 40.4 من 63.3 نقطة في الشهر السابق. وكان استطلاع لرويترز قد توقع انخفاضا إلى 56.7 نقطة.

وقال رئيس زد.إي.دبليو أخيم فامباخ في بيان “يشير هذا إلى تنامي المخاطر على الاقتصاد الألماني، مثل المخاطر من موجة رابعة محتملة من كوفيد-19 تبدأ في الخريف أو تباطؤ في النمو بالصين”.

وارتفع مقياس منفصل للأوضاع الراهنة إلى 29.3 من 21.9 في يوليو /تموز. وذلك بالمقارنة مع متوسط توقعات عند 30 نقطة.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
العربيةالعربيةFrançaisFrançais