حكم قاض أرجنتيني يوم الجمعة 08/13 على عسكريين سابقين بالسجن أكثر من عشرين عاما بعد إدانتهما “باغتصاب” ثلاث سجينات سياسيات في مركز للتعذيب في بوينس آيرس في عهد الحكم الديكتاتوري (1976-1983).
وحكم على القائد السابق خورخي “تيغري” أكوستا المسؤول عن مركز الاعتقال السري بالسجن 24 عاما، وعلى عميل الاستخبارات السابق ألبرتو “غاتو” غونزاليس بالسجن عشرين عاما بعد محاكمة نظمت في جلسات مغلقة بطلب من الضحايا.
ويضاف الحكمان الى السجن المؤبد الذي صدر بحق الرجلين من قبل لارتكابهما انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.
وقد أدينا “بعمليات اغتصاب مع ظروف مشددة” ارتُكبت جماعيا وتكررت عشر مرات على الأقل، وهي وقائع اعتُبرت جرائم ضد الإنسانية أي أنها لا تسقط بالتقادم. وقد خضعت لمحاكمة منفصلة عن جرائم التعذيب والخطف الأخرى.
تتعلق القضية بجرائم ارتكبت ضد ثلاث نساء بين 1977 و1978 في مدرسة الميكانيك البحرية التي تضم أيضا مستشفى سريا للتوليد كانت تنظم فيه عمليات سرقة أطفال.
وقالت واحدة من الضحايا وتدعى مريم لوين إن “هناك العديد من الرفيقات اللواتي لا يستطعن حتى اليوم التكلم عما تعرضن له وعما حدث لهن. لأنهن لا يدركن أنه لو لم يتعرضن لذلك لأصبحن ضحايا ‘رحلات الموت'”، عندما كان يُلقى بالسجناء من الطيارات.
وفي الأرجنتين يتابع مكتب المدعي العام للجرائم المرتكبة ضد الإنسانية هذه الجرائم الجنسية التي ارتكبت خلال فترة الحكم الدكتاتوري منذ 2012.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن نحو ثلاثين ألف شخص كانوا ضحايا للاختفاء القسري خلال الديكتاتورية الأرجنتينية.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.