الأخبارصحة

تشدد التدابير الصحية و فرض الاغلاق للأسبوع الثامن

سيتم تشديد القيود في سيدني أكبر مدن أستراليا مع بداية ثامن أسبوع من الإغلاق، وفق ما ذكرت السلطات الأسترالية السبت معتبرة أنه “اليوم الأكثر إثارة للقلق منذ بداية تفشي الوباء”.

نجحت الاستراتيجية الاسترالية لمكافحة الفيروس  في وقف الوباء عبر حملة فحوصات مكثفة وتتبع المخالطين والحجر وشبه إغلاق للحدود.

لكن ظهور المتحورة دلتا الشديدة العدوى غيّر المعطيات مما يهدد سياستها التي تحمل عنوان “صفر كوفيد”.

سيواجه الأشخاص الذين لا يمتثلون للقيود الصارمة غرامات باهظة اعتباراً من الاثنين في ظل فشل التدابير السارية حتى الآن في الحد من انتشار الوباء.

كما تم فرض الإغلاق على كامل ولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية لأول مرة هذا العام. ودخلت حيز التنفيذ بعد ظهر السبت لمدة سبعة أيام على الأقل

سيتم تعزيز دوريات الشرطة وكذلك نقاط التفتيش بينما تم تكليف  مئات الجنود بمراقبة ضمان الامتثال الصارم للإغلاق.

سجلت ولاية نيو ساوث ويلز، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد، السبت عددًا قياسيًا للإصابات بفيروس كورونا مع 466 حالة.

قالت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيكليان في مؤتمر صحافي السبت “اليوم نشهد أكثر الأيام إثارة للقلق منذ بداية الوباء”.

ووصفت بيرجيكليان جهود القضاء على الوباء بأنها “حرب” ضد المتحورة دلتا “الشيطانية” معتبرة أن أستراليا تواجه تهديدا خطيرا.

واوضحت “لفترة من الوقت، اعتقدنا أن أستراليا كانت مختلفة عن أنحاء أخرى من العالم، لكن الحال ليست كذلك”.

أعلن ميك فولر، قائد شرطة الولاية، أنه طلب منح المزيد من الصلاحيات للشرطة للتعامل مع أولئك الذين ينتهكون القيود.

يُسمح لأكثر من خمسة ملايين من سكان أكبر مدينة في البلاد بمغادرة منازلهم فقط لممارسة الرياضة أو الذهاب إلى العمل إذا كانت وظيفتهم ضرورية أو الذهاب للتسوق.

وقال إن الشرطة ستضاعف جهودها لفرض القيود.

كما تم تشديد قواعد مغادرة سيدني لمنع تفشي المرض في مناطق أخرى.

تم تسجيل أكثر من 7300 إصابة و 43 وفاة في ولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية منذ عودة تفشي الوباء بسبب المتحورة دلتا في منتصف حزيران/يونيو.

وتتعالى الأصوات في البلاد تنديداً ببطء حملة التطعيم. إذ تلقى ربع عدد الأستراليين البالغين طعومهم كاملة.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام، يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان بكندا، و رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى.هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات، يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية.على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير، يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات.يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً