يتبادر الى الاذهان ان التصوير الصحفي مجرد صورة عادية تؤخذ وتنشر ضمن الخبر الصحفي لتغطية صحفية سياسية او فنية او اجتماعية ثقافية او اي كان مجالها.
المصور الصحفي له رؤية فنية في التقاط الصور والعمل على ان تكون الصورة تمثل الخبر وتكمله
فهي تشرح الخبر بلقطة تؤخذ مجازفة او رغبة حسب الموقف في أغلب التغطيات الصحفية يمنع المصور من ان يلتقط الصور لذا لديه عدة ثواني في ان يجازف ويلتقط صورا عدة خصوصا في التغطيات السياسية او الفضائح الاجتماعية لشخصيات كبار في الدولة او الفن وغيرها غالبا مايمنع المصور الصحفي بالتقاط الصور عن قرب ل الا تكون الصورة تستخدم ضد الشخصية او هناك بوادر لاستخدامها في تسقيط شخص ما مهم لذا اغلب المصورين يجازفون بعملهم وللصورة الصحفية ضوابط تختلف عن الصورة العادية فهي مؤثرة في النفوس وتأخذ طابع نقل الحدث بكل مصداقية
وتكون لها أولية في تكملة الخبر الصحفي فهناك لقطات تكون عامة كبيرة كما في المظاهرات وهناك لقطات لأشخاص يكون نصف او الجسم يظهر فيها وهناك لقطات قريبة جدا تظهر ملامح الشخص عن قرب وبوادر تعابير الوجه واخرى لقطات أقرب إلى الشاشة وهناك لقطات جانبية ولقطات تؤخذ من مكان مرتفع لإظهار كل مايكون في التكوين الصوري وكذلك لقطات تسمى عين الدودة وهي لقطة تؤخذ من أسفل الحدث تمتد للأعلى تبين عظمة الشخص او الموقف او الهيئة او الطبيعة وهذه كلها لقطات فنية يتفنن المصور في اظهارها مالم هناك موانع تمنع التقاطها.
المصور المحترف ياخذ عدة لقطات ليختار فيما بعد اللقطة المناسبة لنشرها بحيث تكون مستوفية الشروط واضحة ومعبرة وتنقل الحدث بكل شفافية ودقة.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.