العالم يتشكل من جديد !!!

سمير البرعى
سمير البرعى

قالت “أنجيلا ميركل” رئيسة ألمانيا السابقة للصحفيين: إن (العالم يتشكل من جديد)، ولم توضح ذلك !!
وبنظرة تحليلية نجد أن عصر هيمنة أمريكا على مقدرات الدول باعتبارها القطب الأوحد قد انتهي؛ فالحرب النووية (خيار شمشون … عليه وعلى أعدائي)، مستحيل لأنه يعني فناء العالم، فبزوغ فجر روسيا أصبح حقيقة واقعة، كما أن الصين قوة لا تُقهر، ولا تملك أمريكا والغرب وحلف الناتو والأطلنتي إخضاعها سياسيًا أو اقتصاديًا أو عسكريًا !!
كما أن نتيجة الحرب في أوكرنيا محسومة لصالح روسيا، وفي الاقتصاد انتهاء سيطرة الدولار، وحتي اليورو.
ليكون التعامل بين الدول بالعملات الوطنية، حيث إن العقوبات الإقتصادية على روسيا، وقبل ذلك على الصين وكوريا الشمالية وإيران، فرضت ذلك خصوصًا أنه كانت هناك إتفاقيات من قبل هذه الأحداث بين دول الشرق ( روسيا – الصين – إيران – كوريا الشمالية – وحتي مصر . . وغيرها).
الدليل أن العقوبات الإقتصادية التي فرضتها أمريكا والدول التي تدور في فلكها، ارتد تأثرها على أوروبا وأمريكا بشكل أكبر، كما تضرر العالم كله.

 


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
العربيةالعربيةFrançaisFrançais