كُتاب

قممنا العربية بين الواقع والتحديات

في صحوة يمر بها العالم العربي بعد استفاقته من كوارث حطمت البلاد والعباد من صنع أمريكيا وأوربا بدأت بالأمراض وانتهت بالحروب نرى قيادات العالم العربي تنظر بعين العقل إلى المخرج مما نحن فيه حتى ينهض العرب من كبوتهم أو قل كبواتهم وينطلق المارد لتحقيق نهضته .

الشعوب دائما تنظر إلى قادتها على أنهم المنقذون بل والمحققون لأحلامها وهذا مانراه الآن. فالجميع يريد الإنقاذ والمخرج من الأزمات الاقتصادية التي ألقت بظلالها السوداء على العالم وخاصة الدول العربية وذلك لعدة أسباب كلنا لا نجهلها.

نعم نحتاج جميعا للم الشمل العربي فهل نحن حقيقة جادون في ذلك وهل نستطيع التصدى بقوة لمن يعترض على ذلك أو من ينفث سمومه بين الشعوب أو بين القادة.

إن من يستعرض تاريخ القمم العربية ابتداء من قمة انشاص عام 1946حتى الآن يجد أن أسبابها وتوصياتها متقاربه بداية من حق الشعوب العربية في نيل استقلالها وإيقاف الهجرة اليهودية إلى فلسطين والدفاع عنها في حالة الاعتداء عليها.

ثم لاصلح ولاتفاوض ولا اعتراف

مرورا بإدانتهم لاتفاقية كامب ديفيد وقطع العلاقات مع مصر وقمتين نطالب فيها دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس وعدم الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل

نرى بعين الواقع أننا لم نؤثر على أى دولة من دول العالم ولا حتى على إسرائيل ومعظم الدول العربية الآن لها علاقات دبلوماسية معها.

وكذلك عقدت قمة لبحث تحويل إسرائيل مياه نهر الأردن.والصلح بين الفصائل الفلسطينية ومازال الوضع كما هو.

وعقد مؤتمرات لبحث الأزمة اللبنانية وكيفية حلها ولم تحل حتى الآن و كذلك التهديدات الإيرانية ولم تحل بل توغلت في العراق واليمن وسيطرت على صنع القرار في بلدتين أخريين .

فليس الأمر بكثرة المؤتمرات ولابكثرة الحضور ولكن بوضع توصيات والسعى لتنفيذها.

لقد تم وضع القادة العرب عدة توصيات في مؤتمرات سابقة لو نفذت لأصبح لنا شأن عظيم ومنها:

إنشاء مجلس السلم والأمن العربي

تجاوز الخلافات العربية

وضع خطة تحرك عربية لإنقاذ القدس والحفاظ على المسجد الأقصى.

إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان

إنشاء صندوق دعم القدس

إقرار تشكيل قوة عربية مشتركة

إقامة سوق عربية مشتركة

تسهيل حركة الانتقال بين الدول العربية

نعم هذه طموحات الشعب العربى حتى تتحقق رفاهيته وأمنه وقوته

نعم هذه توصيات مؤتمرات سابقة وليست من خيالات وطموحات بل أقرها الملوك والرؤساء العرب

أتمنى من الله أن يوفق قادتنا إلى تحقيق طموحات وتطلعات الشعب العربى وأتمنى من كل قلبي وكل العرب أن نعود جسدا واحداً

تحيا الأمة العربية قوية أمنة


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔

أهم الأخبار

error: Content is protected !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais