الإيجابية هى حركة لسد حاجة أو تحقيق غاية أو الحصول على هدف سواء مادى أو معنوية دنيوى أو أخرى .. وتعنى التفاؤل والاقدام والمسؤولية والثقة فى تحقيق الأهداف والغايات ..
ةالإيجابية هى خلق عظيم من يتخلق بها تكون له القدرة على العطاء والمبادرة بكل ماينفع الفرد والمجتمع..صاحبها متعاون وينصح ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر
تعريف السلبية
—————————
السلبية تعني التشاؤم والخمول واللامبالاة، والسكون ..وعدم السعى ..والسلبية داء اجتماعى خطير وظاهرةٌ مدمرةٌ للأفرادِ والدولِ ، وصاحبها معزول الفكر مريض بالعجزِ والكسلِ معدوم الرأى والفعل ..،والسلبية تقتل الطموح ..وتدعوا إلى اليأس والإحباط والقنوط
والإنسان الايجابى لايقنط من رحمة الله ابدا ولا ييأس حين ييأس الناس بل يكون دليلهم فى بعث الهمم وتصدير الامل فهو يفكرُ في الحلِّ، أما الشخص السلبِيُّ يفكرُ في المشكلةِ!! بل ويخلقها..
والإنسان الإيجابِيُّ يساعدُ الآخرين، والسلبِيُّ يتوقعُ المساعدةَ مِن الآخرين!! كما تجد الإيجابِيُّ يرىَ حلًّا لكلِّ مُشكلةٍ، والسلبِيُّ يرىَ مشكلةً في كلِّ حلٍّ!!
وايضا الإيجابِيُّ يرى الحلُّ صعبٌ لكنَّهُ ممكنٌ، والسلبِيُّ يرى الحلُّ ممكنْ لكنَّهُ صعبٌ!! ولذلك الشخص الإيجابِيُّ لديهِ أحلامٌ يحققُهَا، والسلبِيُّ لديهِ أوهامٌ وأضغاثُ أحلامٍ يبددُهَا!! كما يرى الإنسان الإيجابِيُّ في العملِ أملًا، بينما السلبِيُّ يرى في العملِ ألمًا!!والإنسان الإيجابِيُّ يتمسكُ بالقيمِ ويتنازلُ عن الصغائرِ، والسلبِيُّ يتشبثُ بالصغائرِ ويتنازلُ عن القيمِ!! ولذلك يقولون أن الإيجابِيُّ يصنعُ الأحداثَ، والسلبِيُّ تصنعُهُ الأحداثُ!!
وإذا كان للسلبية أسبابها ومشجعاتها فإن للإيجابية كذلك أسبابها ومشجعاتها، وكثيراً ما يجد الإنسان نفسه محلاً لتنازع الجهتين، والقرار يعود للانسان أولاً وأخيراً في الانحياز لهذه أو تلك.
إن سُلّم الحاجات التي يشعر بها الإنسان يعدّ المحرك الأول نحو الإيجابية، ولكل إنسان سلّمه بحسب همته وثقافته والبيئة المحيطة به؛ فالجائع يتحرك للبحث عن الطعام، والمريض يتحرك للبحث عن الدواء، وعاشق المعرفة يتحرك للبحث عن مظانّها ومصادرها، وطالب الشهرة يبحث عن مدارجها، وطالب الآخرة يبحث عن معارجها..
وهكذا، فكل هؤلاء الذين يتحركون على الأرض إنما يتحركون لسدّ حاجة في داخلهم، سواء أكانت هذه الحاجة مادية أم معنوية، دنيوية أم أخروية، فردية أم جماعية.
بداية من الطالب ولاعب الكره والعامل والتاجر ومرشح البرلمان ومرشح الرئاسة والداعية
وتسأل نفسك ما الذي يجعل الجميع يستهينون بالصعب ويستلذّون المر؟ إنها الإيجابية التي تكوّنت عندهم ففجّرت طاقاتهم ودفعتهم في هذه الميادين على اختلاف غاياتهم واختلاف مشاربهم.
ولذلك تخلّقَ بها سيدُ المرسلين ﷺ، وتخلق بها المؤمنون الصادقون يقول عنهم المولى عز وجل ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾
والإيجابيةُ تتضح فى قوله تعالى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
نماذج من الإيجابية
——-::—————
الايجابية فى الجماد
—————–:
الأراضى الإيجابية هى التى إذا نزل عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج ..وعندما لاتنبت تسمى ارض سلبية فيها من المشاكل ما لايجعلها تنتج كالاراضى السبخة أو الصخرية أو القاسية .أو الملحية من.
الايجابية فى الطيور
————————-
١- الطيور تعلمنا الإيجابية وصدق التوكل وليس العوامل فهى تسعى كل صباح على رزقها ولا تمكث فى مكانها فهى تغدوا خماصا وتعود بطانا ..
٢- وهدهدٌ سيدنا سليمان عليه السلام الذى علَّمَ الدنيا كلَّهَا الايجابيةَ والغيرةَ لدينِ اللهِ
وهو طائر صغير فى حجمه عظيم فى تفكيره اهتم بأمر عقيدة الناس وكان سببا فى تحول أمة كاملة من عبادة الشمس إلى عبادة الله وكان مثالا لأقصى الحقائق والخبر الصحيح وسجل ذلك القرآن فى قوله تعالى ( فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) سورة النمل ،فالمسلمُ أولَى مِن
الإيجابية فى الحشرات
——————————
هل يمكن أن نخاف على مجتمعنا وتكون لنا اخلاق إيجابية كاخلاق نملةٌ علي عهدِ نبيِّ اللهِ سليمانَ شعرتْ بمسئوليتِهَا فحذرتْ قومَهَا… نملةٌ علمتْ الأمةَ الايجابيةَ يقول تعالى ( حتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) سورة النمل،
إيجابية المرأة فى السعى على اولادها
———-؛————————-
ولنافى السيدة هاجر. عليها السلام القدوة فى خوفها على رضيعها
فقد ضربتْ لنَا أروعَ الأمثلةِ في الإيجابيةِ، في السعيِ بينَ الصفَا والمروةَ ونحن نقلدُهَافى سعينا الان فى الحج والعمرة نتذكرها وهى تبحثُ عن الماءِ لولدِهَا إسماعيل، والذى كان مِن الممكنِ أنْ تجلسَ بجوارِ إسماعيلَ تبكي، أو تسعَى مرةً واحدةً، ولكنّهَا ظلتْ تسعَى! فجعلَ اللهُ السيدةَ هاجرَ رمزًا للإيجابيةِ، وجعلَ عن طريقِهَا عبادةً نتعلمُ منهَا الايجابيةَ!!
٥- إيجابية الرجل الشيخ الكبير
———————————–؛
ولنا فى أبى الدرداء المثل ..
يُروَى أنَّ رجلًا مرَّ على أبي الدرداءِ الصحابِي الزاهدِ فوجدَهُ يغرسُ جوزةً، وهو في شيخوختِه وهرمِه، فقال له: أتغرسُ هذه الجوزةَ وأنت شيخٌ كبيرٌ، وهي لا تثمرُ إلّا بعدَ كذا وكذا عامًا ؟! فقال أبو الدرداء: وما عليَّ أنْ يكونَ لي أجرُهَا ويأكلُ منهَا غيري!! …
فطالما هناك حياة هناك عمل
يقول النبيِّ ﷺ «إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَلَّا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا)رواه أحمد .. ويقول النبيُّ ﷺ : ” مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ” [البخاري]،
الإيجابية بالعمل وليس بالكلام
——؛———————————
عَنْ أَبِي هُريْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: “مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرةٍ علَى ظَهْرِ طَرِيقٍ فَقالَ: واللهِ لأَنْحِينَّ هَذا عَنِ المُسلِمينَ لاَ يُؤذِيهِم فأُدخِلَ الجَنَّةَ“، إِنَّ هَذا الرَّجُلَ لَمْ يُقابِلْ هَذِهِ المُشْكِلَةَ بِكَثْرَةِ الكَلاَمِ، بل بادَرَ إِلَى حَلٍّ عَمَلِيٍّ أَراحَ بِهِ نَفْسَهُ وإِخوانَهُ، فاستَحقَّ مَغْفِرةَ اللهِ ورِضوانَهُ
ويقول تعالى { لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114) }
[ النساء: 114)؛
وعن أبي هُرَيرةَt أنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قال: ((بادِروا بالأعمالِ فِتَنًا كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ، يُصبِحُ الرَّجُلُ مُؤمِنًا ويُمسي كافِرًا، أو يُمسي مؤمِنًا ويُصبِحُ كافِرًا، يَبيعُ دينَه بعَرَضٍ من الدُّنيا))
الإيجابية تبدأ من نفس الإنسان
————————————
لايليق أن تأمر بالايجابية وانت سلبى ..ابدأْ بنفسِكَ فانهَهَا عن غَيِّها **** فإذا انتهتْ عنه فأنت حكيمُ
ولَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ **** عَارٌ عَلَيْكَ إذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ
يقول تعالى ” أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ ” البقرة: 44 )وقال تعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ الله أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ ” الصف: 2، 3.
ويقول تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11
الإيجابية فى اسرتك
—————————
اهتمامك بأهلك واسرتك نوع من الإيجابية المطلوبة فى الحياة الدنيا وفى الآخرة ..
يقول تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}
الإيجابية فى السعى على الرزق
————————————–
كُنْ إِيجَابِيًّا بالِاجْتِهَادِ فِي الْعَمَلِ وَالسَّعِي فِي طَلَبِ الرِّزْقِ الْحَلَالِ،
يقول تعالى {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ} [الجمعة: ١٠].
وقال تعالى {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك: 15].
الإيجابية مع المجتمع
—————————
قال ﷺ: ((مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)).وَفِي ((صَحِيحِ مُسْلِمٍ))، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: ((حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ)) كُنْ إِيجَابِيًّا نافعًا لإخوانِكَ مِن المسلمينَ، جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ، وَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ فَقَالَ ﷺ: ((أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا)).
وَيُبَيِّنُ لَنَا النَّبِيُّ ﷺ فِي حَدِيثٍ حَسَنٍ، فَيَقُولُ: ((وَمَنْ مَشَى مَعَ مَظْلُومٍ حَتَّى يُثبِتَ لَهُ حَقَّهُ؛ ثَبَّتَ اللهُ قَدَمَيْهِ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزُولُ الْأَقْدَامُ)).
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: ((مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا؛ نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ فِي الدُّنْيَا؛ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ فِي الدُّنْيَا؛ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ)) رواه مسلم.
—
الإيجابية فى إصلاح ذات البين
———————————
كُنْ إِيجَابِيًّا نافعا بالسَّعْيِ فِي الْإِصْلَاحِ بَيْنَ الْمُتَخَاصِمِينَ يقول تعالى {فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [الأنفال:
وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ ﷺ: «مَنْ طَالَ عُمُرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ». قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ ﷺ: «مَنْ طَالَ عُمُرُهُ، وَسَاءَ عَمَلُهُ». أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ،فكن إيجابيا ولا تكن سلبيا.
وأفضلُ الناسِ ما بينَ الورَى رجلٌ *** تُقضَى على يدهِ للناسِ حاجاتُ
لا تمنعنَّ يدَ المعروفِ عن أحدٍ *** ما دمتَ مقتدرًا فالعيشُ جناتُ
قد ماتَ قومٌ وما ماتتْ مكارمُهُم*** وعاشَ قومٌ وهُم في الناسِ أمواتُ .
الإيجابية فى الشهادة
————————-
إن الإسلام حث المسلمين فى كل زمان ومكان على التحلى بالصدق والأمانة والتخلى عن الكذب والخيانة، والشهادة واجبة ومنها المشاركة في العملية الانتخابية أمر مهم، فأنت مدعو للشهادة ومن يتأخر عنها يكون إنسان سلبى وعدم المشاركة في الانتخابات يعتبر كتمان للشهادة لأن الصوت الانتخابى هو شهادة، ومن يكتم الشهادة هو آثم القلب.
بقلم أ.د إبراهيم درويش أستاذ المحاصيل الحقلية ووكيل كلية الزراعة جامعة المنوفية
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.