
من وقت إندلاع الأحداث فى غزة و بدأ التهجير و طرد المدنيين العزل من بيوتهم بالقوة .. و القصف الغاشم من قوات الإحتلال لغزة ، كانت “ركين سعد” بتدعم القضية و تناصر الفلسطينيين فى هدوء و دون إفتعال .
واحدة من أهم المناصرات للقضية الإنسانية ، و بدون تردد كرست وقتها عبر حسابها الشخصى على فيسبوك و من خلال صفحتها الموجهة للجمهور ببوستات متنوعة و كلمات راقية جدا .
ده مش غريب على بنت “سعد السيلاوى” الإعلامى الأردنى المتعصب بشدة للقضية الفلسطينية .. حتى و هو مدير مكتب قناة العربية فى الاردن .
المواقف الانسانية اللى زى دى بتكون بالنسبة لى دليل قوى و مراية بتبين صاحبها .. و لما بتيجى من فنانة موهوبة زى “ركين سعد” بتكون درة التاج ، و الكريزة اللى بتزين الكعكة .
ركين موهوبة بشدة .. ممثلة متمكنة و تمتلك أدوات أراهن إنها مش موجودة عند ممثلات كتير من جيلها .. بل إنها مش موجودة عند ممثلات من جيل أقدم و بيتصنفوا فى الوقت الحالى نجمات سينما و تليفزيون .
فى مصر إشتركت فى مسلسلين فقط .. “بالحجم العائلى” مع يحيى الفخرانى ، و “واحة الغروب” مع خالد النبوى و منة شلبى .. و فيه جسدت دور “مليكة” ، الدور اللى شهد الأداء النسائي الأبرز و الأفضل بالنسبة لى فى دراما رمضان من سنين فاتت و لحد أداء منى زكى السنة دى فى “لعبة نيوتن”.
( مليكة هى النعمة الوحيدة فى هذا البلد .. جمالها كسف كل جميلات الواحة ، فهى تتكلم كالكبار .. و تصنع ما لا يصنعه الكبار )
و كأن بهاء طاهر بيوصف مليكة و ركين فى نفس الوقت .
أول مسلسل تشارك فيه ركين فى الأردن هو “بوابة القدس” ، مسلسل بيتكلم عن التهجير و التقسيم و غارات الصهاينة فى فلسطين فى بداية النكبة 1948 .
أحد افضل ادوارها كان فى فيلم “3000 ليلة” .. فيلم من إخراج الفلسطينية “مى المصرى” و بيحكى عن معاناة سجينات فلسطينيات فى سجون الإحتلال .
و كأن إسم فلسطين بينادى و بيشد “ركين سعد” تحديدا !
من خلال الفيلم ده تحديدا .. قررت كاملة ابو ذكرى إن ركين هى الممثلة المناسبة لدور “مليكة” ، و من بعده توقعت إنها مش هتسيب مصر تانى .. لكنها من بعد “بالحجم العائلى” ماشاركتش فى أعمال مصرية تانية .. و يقال إنها هتشارك فى فيلم “العارف” مع احمد عز و احمد فهمى .
أتمنى أشوف ركين سعد فى مصر من تانى .. و لو إن أعمالها فى الأردن لا تقل قيمة أبدا عن اللى قدمته فى مصر ، و ربما دور “آتون خاتون” فى مسلسل “سمرقند” يشهد بده .
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.