وزارة الاستثمار السعودية تدعم جهود إطلاق معرض عالمي جديد في قطاع الصحة واللياقة البدنية

 الرياض : زبيدة حمادنة

وقعت وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية وفريق قطاع الرياضة التابع لها اتفاقية استثمار مع شركة آر إكس أرابيا لدعم الإطلاق الناجح لمعرض فيبو أرابيا الجديد في المملكة، والذي سيُعقد لأول مرة في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات في الفترة الممتدة من 1 إلى 3 أكتوبر 2025، حيث يواصل قطاع الرياضة واللياقة البدنية في المملكة العربية السعودية اكتساب زخم كبير.

وبتنظيم من آر إكس الرائدة عالميًا في تنظيم الفعاليات والمعارض، وتحت شعار “مجتمع قوي وصحي”، فقد تم بيع 60% من مساحة معرض فيبو أرابيا حتى الآن، وذلك عقب الإطلاق الناجح لمعرض فيبو التجاري الرائد في مدينة كولونيا الألمانية الشهر الماضي، حيث شهد الحدث مشاركة 1200 عارض وشريك من 60 دولة، و154,748 زائرًا من 129 دولة.

هذا ويأتي إطلاق معرض فيبو أرابيا في الوقت الذي تستثمر فيه الحكومة السعودية بشكل كبير في قطاع الرياضة في البلاد، كجزء من استراتيجية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد، إذ تستهدف الحكومة زيادة الإنفاق الرياضي بمقدار 22 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، ويشمل ذلك الأندية الرياضية والأكاديميات والملابس والمعدات والمرافق الرياضية.

وبهذه المناسبة قال فاسيل زيجالو، المدير الإداري لشركة آر إكس الشرق الأوسط: “يشرفنا أن تدعم وزارة الاستثمار السعودية إطلاق معرض فيبو أرابيا، مما يُبرز بوضوح أهمية الصحة واللياقة البدنية لدى الحكومة السعودية، ويوضح موقفها الداعم للاستثمار تجاه رواد الأعمال الأجانب والشركات الرائدة التي ترغب في الاستثمار في قطاع الصحة واللياقة البدنية”.

ويتجلى تركيز البلاد على أن تصبح مركزًا رياضيًا عالميًا من خلال الإعلان عن أحداث عالمية كبرى ستقام على أرض المملكة العربية السعودية، بما في ذلك كأس العالم لكرة القدم 2034، وكأس آسيا 2027، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، مما يوفر دعم كبير لتأمين مكانتها كمركز رياضي عالمي.

وعلاوة على ذلك، ووفقًا ل جيمنيشن، التي تمتلك سلسلة من مراكز اللياقة البدنية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فإنه من المتوقع أن ينمو سوق اللياقة البدنية السعودي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 9.7% بين الآن وعام 2032، حيث ستبلغ قيمة سوق الصحة واللياقة البدنية 2.28 مليار دولار أمريكي، ويُعزى هذا النمو في السوق بشكل كبير إلى المبادرات الحكومية الرامية إلى تحسين جودة حياة السكان وتشجيع النشاط البدني، بالإضافة إلى تنامي الوعي الصحي لديهم.

وفي هذا السياق علق باسم إبراهيم، مدير تطوير الاستثمار في قطاع الرياضة بوزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية قائلاً: “يُمثل معرض فيبو أرابيا منصةً محوريةً في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، من خلال تعزيز ثقافة اللياقة البدنية والصحة، مع تسليط الضوء على الإمكانات المتنامية للمملكة كمركزٍ للاستثمار في هذا القطاع، ومع تزايد التركيز على التمارين الرياضية والصحة في جميع أنحاء المملكة، يُتيح هذا الحدث فرصةً مثالية للعلامات التجارية العالمية والمحلية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في هذا القطاع، ونتطلع قدماً إلى الأثر الإيجابي الذي سيُحدثه معرض فيبو أرابيا على مجتمعاتنا، والآفاق الواعدة التي سيُطلقها للمستقبل”.

سيُركز المعرض أيضًا على التطوير المهني، حيث يستضيف معرض فيبو أرابيا سلسلة من ورش العمل والندوات والجلسات النقاشية الرئيسية التي يُقدمها خبراء، حيث تم تصميم فرص التعليم المستمر هذه لتزويد الحضور بالأدوات والرؤى والشهادات اللازمة للنجاح في عالم اللياقة البدنية والصحة سريع التطور اليوم.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
العربيةالعربيةFrançaisFrançais