رواد يتذوقون فلفلا حارا زرع لأول مرة في محطة الفضاء: فهل أعجبهم المذاق؟

وكانت بذور الفلفل قد أحضرت إلى المحطة في يونيو – حزيران 2021، كجزء من تجربة ناسا لمعرفة الأطعمة التي يمكن زراعتها في الفضاء. وهدفت التجربة إلى المساعدة في إنشاء مصادر غذائية محتملة لبعثات طويلة الأمد، ربما باتجاه المريخ.

إلى ذلك، غردت رائدة الفضاء في ناسا ميغان ماك آرثر أن الطاقم تذوق الفلفل، وأنها استخدمته في سندويشات التاكو مع لحم بقر الفاهيتا والخضروات. وأضافت: “إنها أفضل سندويشات التاكو الفضائية حتى الآن”.

ولفتت ماك آرثر إلى أنه توجب على رواد الفضاء ملء استمارة بعد تذوق الفلفل.

وكانت ناسا قد أشارت سابقا إلى إن الطاقم سيأكل الفلفل إذا بدا بحالة جيدة فقط، كما سيعاد قسما منه إلى الأرض لإجراء دراسات عليه.

وأوضحت ناسا أن زراعة الطعام في الفضاء لها فوائد لوجستية مقارنة بإحضار الأطعمة المغلفة من الأرض، كما أن رعاية المحاصيل الفضائية يمكن أن يكون لها فوائد نفسية للطاقم. وأشارت إلى أن الرحلات البعيدة عن الأر ، بما في ذلك إلى المريخ ، “قد تستمر لأشهر أو حتى سنوات ولديها فرص محدودة لمهام إعادة الإمداد”.