إعلان ثابت

خدمة مميزة يقدمها الاتحاد لأعضائه:
صمم موقعك باحترافية وابدأ رحلتك الرقمية اليوم

اضغط على الصورة للتفاصيل
إعلان

العمل بصمت

بقلم مرتضى الشمري

0

الكثير منا من سمعَ او قرأ هاتين الكلمتين فهما ينقسمان الى شطرين…….

الاول : العمل ..

فالعمل فية من المعاني الكثير الكثير حتى لا يكاد احصاؤه فكل حركة نقوم بها تحسب عمل …

اذا الدور المتبقي يكمن في السؤال ؛ هو كيف نعلم ماهو العمل !

نعم هناك عمل صالح وعمل طالح …

فالعمل الصالح هو من يُحدث تغيراً ولو بشيئ قليل نحو الإيجابية التي تخدم الجميع او تخدم المجتمع او تخدم الفرد فالاختيار يكون للعامل وكيفية إدارة عمله والى من يتم توجيه ذاك العمل … وقد قال الله في محكم كتابه الكريم ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسولهُ والمؤمنين )

اي نفهم انه كل عمل يجب أن يُعرض على من يقيم هذا العمل ويطلع عليه فتكون النتيجة بالقبول المطلق او القبول فيه وهناك يحدد مدى تأثير هذا العمل في القريب قبل البعيد فهناك أعمال صالحة قام بها أصحابها تُخلد الى آخر الدنيا لان فيها منفعه كبيره للإنسانية مثل الاختراعات الايجابيه الخدمية في الحياة اليومية هذا في مايخص العمل الصالح ….

اما العمل الطالح فهو عمل سيئ وايضاً يُحسب فهناك يُثاب ويُشكر العامل وهنا يُحاسب ويُذم الفاعل ومن هذه الأعمال السيئة هي التي تضر التكوين الكوني والمجتمعي العالمي مثال الأسلحة النووية وغيرها ممن يكون لها تأثير جماعي كبير على الكائن البشري في الكون…

 

ومن هنا أتطرق إلى الشكر الثاني وهو الصمت …

اكمال العمل بصمت وجعل العمل هو من يفرض نفسه على المتلقي هذا هو قمة النجاح والكفاح والعمل الصادق فالمقوله الشهيرة( اعمل بصمت ودع عملك يتكلم )

هي من تجد المجتهدين يتفانون في قضاء معظم حياتهم في العمل لكي تصلنا نتائج عملهم ولا نعرف من هم فقط الإسم يكون مقترناً بالعمل نفسه …..

من هنا اخوتي اخواتي زملائي العاملين في شتى المجالات أدعوكم للعمل بصمت ….

وليس الصمت عن العمل فلكل عمل تأثير ولكل مجتهد نصيب ولو بعد حين فالله عز وجل وعد العاملين الصابرين المتقين بجنات النعيم ….

اتمنى ان اكون ممن يكون لهم الأثر الطيب الصالح في العمل ليصل إلى نفوسكم الطيبة وأكون ممن تحبون الاستماع إليه ومتابعة ما اقوم به من عمل طيب شكرا للجميع لكم مني محبةُ بقدر الكون .


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً