عُثر على مهاجرة مقتولة بالرصاص بعد تبادل لإطلاق النار على الحدود اليونانية التركية في منطقة إيفروس شمال غرب اليونان، وفق ما صرحت الشرطة اليونانية لوكالة فرانس برس.
ومن المرجح ان تكون المرأة، بحسب الشرطة، من ضمن مجموعة من المهاجرين الذين كانوا يحاولون عبور نهر إيفروس الذي يمثل الحدود بين تركيا واليونان عضو الاتحاد الأوروبي، بقارب.
قال ممثل عن الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس “الليلة الماضية حاولت مجموعة من عشرة أشخاص دخول اليونان من الجانب التركي، أمرتهم الشرطة اليونانية بالتوقف، لكنهم لم يمتثلوا. حدث إطلاق نار قادم من الجانب التركي. ثم أطلق حرس الحدود اليونانيون النار في الهواء لحماية انفسهم”.
وفي وقت لاحق، عثرت الشرطة في الجانب اليوناني على أربعة رجال وصلوا سباحة والمرأة ميتة. وأضاف أن “الضحية أصيبت برصاصة من عيار صغير في ظهرها، وبحسب الطبيب الشرعي أطلقت الرصاصة من مسافة قصيرة. ولا نزال نجهل في الوقت الحالي جنسيات الضحية أو الرجال الأربعة”.
وذكرت قناة إي آر تي التلفزيونية الحكومية أن الجرح يظهر أن المرأة، وهي من أصل أفريقي، لم تقتل بسلاح استخدمته الشرطة اليونانية، تعتقد أنها ربما قتلت على يد المهربين.
ووسائل تكنولوجيا أخرى على طول الحدود التي تمتد على نحو 200 كلم، وشيدت جداراً حديدياً بارتفاع خمسة أمتار وطول 40 كلم.
وتتهم المنظمات غير الحكومية السلطات اليونانية بأنها انشات منطقة عسكرية محايدة في هذه المنطقة حيث لا يمكن لأحد أن يساعد المهاجرين القلائل الذين نجحوا في العبور.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.