أكد “د.فراج جويعد العجمي” الوزير المفوض لشئون التعليم بجامعة الدول العربية فى كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حرص الجامعة العربية علي طرق كل الأبواب فى المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن العربي؛ لخلق فرص حقيقة لأبناء من اللاجئين العرب والنازحين المتضررين من النزاعات المسلحة، وذلك باعتبار التعليم هو المخرج الآمن والوحيد لتحقيق النهضة الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار فى كلمته أمام المؤتمر السنوى حول استدامة التعليم للاجئي الدول المتضررة، تحت شعار “نحو تعليم مستدام”، والذي ينظمه اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية، تحت رعاية وزارة الشئون الاجتماعية بالكويت، ويستمر علي مدار يومين بمدينة الكويت، إلى سعي الأمانة العامة للجامعة العربية للنهوض بالتعليم كركيزة هي الأولي بالرعاية، وهي تعليم اللاجئين والنازحين العرب المتضررين من النزاعات المسلحة، مضيفًا بأن الجامعة تسعي بكل حماس لضمان حقهم فى التعليم للحصول علي عمل لائق وحياة كريمة، مشيرًا إلي بعض مجهودات الجامعة العربية فى هذا المجال ومنها فى توفير منح دراسية للطلاب فى المراحل الجامعية فى عام ٢٠١٣، وتوقيع مذكرة تفاهم فى عام ٢٠١٩ للاسهام فى تمكين النازحين واللاجئين فى الحصول علي الحد الأدني الضروري من التعليم ليكونوا أفرادًا متحررين من الأمية، قادرين علي العيش وبناء مجتمعات المعرفة، مشيدًا بالعديد إلي من المجهودات؛ حيث تعمل الأمانة العامة للجامعة تحت رعاية الأمين العام أحمد أبو الغيط فى المساهمة فى توفير احتياجات اللاجئين التعليمية داخل وخارج مخيمات اللاجئين فى الدول المستضيفة بالتعاون مع الشركاء.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.