بدأ حياته الصحفية كمحرر حوادث في إحدى المؤسسات الصحفية الكبرى، ونظرًا لراتبه الضعيف الذي كان يتقضاه من مهنة البحث عن المتاعب، سلك طريق الحرام وانتهج نهجًا رخيصًا، بهدف جمع المال بطرق غير شرعية، أنه الصحفي المصري (سيد . د).
بدأ “سيد” مشواره الصحفي بالتوجه إلى كباريهات شارع الهرم، للتقرب من تجار المخدرات والسلاح والبودي جاردات، بحثا عن أي معلومة تساعده في تشويه سمعة بعض الشخصيات العامة، من خلال نشره عدة مقالات صحفية تبتز هذه الشخصيات.
واحترف الصحفي (سيد . د)، أسلوب الابتزاز الرخيص سعيًا وراء كسب المال بطرق غير شرعية، وبعيده كل البعد عن مبادء مهنة الصحافة التي هي لسان حال المظلوم والمظلومين.
وتعرف على أحد أباطرة البلطجة في مصر ويدعى “ص .خ” الذي فتح له الطريق على مصرعيه ومده بمعلومات من أجل تشويه وفضح بعض الشخصيات العامة والفنانين، من أجل ابتزازهم ماديًا مقابل حذف هذه المقالات.
ولم يقتصر دور الصحفي على هذا فقط، لكنه أصبح أحد صبيان المعلم “ص . خ” الذي يوجه حيثما شاء ويستخدمه كسلاح قوي يضرب ويشوه به كل ما يريد دون رقيب ولا حسيب.
الملفت في الأمر أن “سيد” يتقمص دور الصحفي الشريف الذي يبحث عن الحقيقة دفاعًا عن بلده ودينه، ولكنه لم يعلم أنه أمر سينفضح ويكون عبرة لكل من تسوء له لنفسه أن يستغل الناس من أجل التربح أو تصفية حسابات شخصية.
ونناشد نقابة الصحفيين والنائب العام، بسرعة التحقق فيما يقوم بنشره هذا الصحفي من معلومات عبر أحدى المواقع الصحفية التي يطلق عليها مواقع “بير سلم” والتأكد إذا كان له مصادر تثبت صحة ما يقوله، أم أنه اتخذ من قلمه سبيلًا لتشويه المواطنين وابتزازهم.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.