حذر صيادلة في المغرب من تنامي ظاهرة تسويق وبيع الأدوية المهربة، لافتين إلى الخطورة التي تشكلها على سلامة وصحة المواطنين.
وتعمل السلطات الأمنية في البلاد على مواجهة هذه الظاهرة من خلال شن حملات متواصلة لتوقيف المشتبه في ترويجهم للأدوية المهربة ومجهولة المصدر.
وفي عمليتين متفرقتين أوقف أمن مراكش (جنوب البلاد) أشخاص يشتبه تورطهم في حيازة وترويج أدوية مهربة عبارة عن مهيجات جنسية ومواد لزيادة الوزن، وذلك بعد رصد إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة ببيع هذه المواد.
ويعاقب القانون 17.04 (مدونة الأدوية والصيدلة) من يثت تورطه في ممارسة مهنة الصيدلة بشكل غير قانوني بالسجن من ثلاثة أشهر إلى خمس سنوات، وغرامة مالية، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
تشديد المراقبة
وطالبت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب في رسالة تم توجيهها إلى المديرية العامة للجمارك، بتسخير جميع الإمكانات اللازمة من أجل التصدي لظاهرة الأدوية المهربة إلى التراب الوطني، وتشكل خطرا على الصحة العامة.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.