إعلان منبثق
الأخبارتكنولوجيادولي

سلطات أميركية تستخدم تقنية التعرف على الوجه بطرق “ملتوية”

🍫 Candy Corner - عالم الشوكولاتة 🍫 استمتع بألذ أنواع الشوكولاتة والحلويات 📍 (ميدان مجاورة 6 فود كورت واحه عمر، 15 مايو، القاهرة، مصر)

مع سعي ولايات أميركية لتقييد استخدام تقنيات التعرف على الوجه، استمرت بعض أقسام الشرطة في البلاد في الاعتماد على التقنية المثيرة للجدل بطرق “ملتوية”.

وفقا لصحيفة واشنطن بوست، طلب عدد من عناصر الشرطة في مدن أميركية رئيسية مثل أوستن وسان فرانسيسكو، وهما من أكبر المدن التي يُحظر فيها على الشرطة استخدام التكنولوجيا، مرارا وتكرارا من الشرطة في البلدات المجاورة، تشغيل صور المشتبه بهم جنائيا من خلال برامج التعرف على الوجه الخاصة بهم.

في سان فرانسيسكو، منذ دخول حظر التقنية حيز التنفيذ في عام 2019، طلبت إدارة شرطة سان فرانسيسكو من الوكالات الخارجية إجراء 5 عمليات بحث على الأقل للتعرف على الوجه، ولكن لم يتم إرجاع أي مطابقات، وفقا لملخص تلك الحوادث الذي قدمته الإدارة إلى مجلس المشرفين بالمقاطعة.

وقال المتحدث باسم شرطة سان فرانسيسكو إيفان سيرنوفسكي إن هذه الطلبات تنتهك قانون المدينة ولم تأذن بها الإدارة، ورفض القول ما إذا تم تأديب أي من الضباط لأن هذه ستكون شؤون شخصية.

وتلقى ضباط شرطة أوستن نتائج ما لا يقل عن 13 عملية تفتيش للوجه من قسم شرطة مجاور منذ الحظر الذي فرضته المدينة عام 2020.

وقالت متحدثة باسم قسم شرطة أوستن إن هذه الاستخدامات للتعرف على الوجه لم يتم التصريح بها مطلقا من قبل مسؤولي الإدارة أو المدينة. وقالت إن الإدارة ستراجع الحالات بحثا عن انتهاكات محتملة لقواعد المدينة.

ووفقا لعدد من السلطات الأميركية، فإن التكنولوجيا “ثبت أنها تخطئ برمجيا في التعرف على الأشخاص ذو البشرة السمراء، والنساء والأطفال، مما يؤدي إلى زيادة التمييز”.

وأقرت مدينة بورتلاند الحظر الخاص بها على التكنولوجيا، قائلة إن “استخدام التعرف على الوجه وغيره من أدوات المراقبة البيومترية من شأنه أن يؤثر بشكل غير متناسب على الحقوق المدنية والحريات للأشخاص الذين يعيشون في أحياء تخضع لرقابة مشددة”.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى.يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية.على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات.يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً