قالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الجمعة 11/19 إن باريس “قلقة” بشأن مصير لاعبة التنس بينغ شواي التي فُقد أثرها بعد اتهامها مسؤولا كبيرا سابقا في الحزب الشيوعي الصيني باغتصابها
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان “نشعر بالقلق إزاء نقص المعلومات بشأن وضع لاعبة التنس بينغ شواي وهو ما يقلق المجتمع الدولي والأوساط الرياضية”.
وأضافت “ندعو السلطات الصينية إلى تنفيذ التزاماتها في مكافحة العنف ضد المرأة خصوصا بموجب القانون الوطني لمكافحة العنف المنزلي الذي دخل حيز التنفيذ عام 2016”.
اتهمت بينغ شواي (35 عاما) عبر وسائل التواصل الاجتماعي نائب رئيس الوزراء السابق تشانغ غاولي الذي كان خلال الفترة الممتدة من 2013 إلى 2018 أحد أقوى السياسيين السبعة في الصين، بإجبارها على علاقة جنسية قبل ثلاث سنوات قبل أن يجعلها عشيقته.
وبقي هذا الاتهام منتشرا لفترة وجيزة في 2 تشرين الثاني/نوفمبر على حساب اللاعبة الرسمي في شبكة ويبو، وهي مرادفة لموقع “تويتر”.
وحظرت الصين على الفور أي إشارة إلى هذا المنشور. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من تأكيد ما إذا كانت بينغ شواي كتبته بنفسها أم لا.
ومنذ ذلك الحين، لم يكن هناك أي تواصل مع اللاعبة كما أنها لم تظهر علنا أو ترد على هذه الاتهامات.
من جانبها، طلبت الأمم المتحدة دليلا على أن بطلة التنس بخير وطالبت “بإجراء تحقيق بشفافية كاملة في مزاعم الاعتداء الجنسي عليها”.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.