— 1 —
” مبدأ الواقعية الجديدة – في السياسة العقابية الغربية الأمريكية
The Principle Of New Realism – In American Western Punitive Policy ”
– نظرية في العلاقات ألدولية ترى “ان السلطة هي العامل الاكثر أهمية وتأثيرا في العلاقات الدولية – لتهيمن على ” نظريات العلاقات الدولية ” في العقود الثلاثة الماضية .
-خرجت الواقعية الجديدة للنور في ” منهج أميركا الشمالية في العلوم السياسية – ولتعيد صياغة ” تقاليد الواقعية الكلاسيكية Classical Realism ل ” موجينتاو ” التي كانت ترى اتن ” المكائد الدولية ترتكز على الطبيعة البشرية وخاضعة لغرور وعواطف زعماء العالم ” إنطلاقا من ;
1 – ” مبدأ الواقعية Actualism ” الذي يرى ” أن العمليات الأرضية في الماضي والحاضر متشابهة تختلف في معدلها وشدتها وأهميتها النسبية عبر الزمن ممثلة تعديلا لنظرية الوتيرة الواحدة Uniformitarainism ”
2 – ” مبدأ الحقيقة The Principle Of Truth التحليلي الفرويدي ”
– ترى ” نظرية الواقعية الجديدة ” الآتي :
1 – أن طبيعة الهيكل الدولي تحدد من خلال مبدئه الاساسي ” الفوضى ” ومن خلال ” توزيع القدارات التي تقاس بعدد القوى العظمى داخل النظام الدولي .
2 – إن المبدا الاساسي الفوضوي للهيكلية الدولية ” لامركزيا ” مما يعني انه ” لاتوجد سلطة مركزية رسمية . وأن كل الدول المستقلة متساوية رسميا في هذا النظام ”
3 – أن الدول تعمل وفقا ل ” منطق الثنائية Ninary Logic مما يعني ” ان الدول تبحث عن مصلحتها
4 – إن تطوير الدول لقدراتها العسكرية بمثابة وسيلة لزيادة قوتها النسبية لعدم قدرة الدول على الثقة ب ” النوايا المستقبلية Future Intentions ” للدول الأخرى . مما يؤدي الإفتقار للثقة ل ” معضلة الأمن Security Dilemma ”
5 – إن ” التوزيع الهيكلي للقدرات Structural Distribution Of Capabilities ” يحد من التعاون بين الدول بسبب المخاوف من” المكاسب النسبية Relative Gains ” التي تحققها الدول الاخرى .
6 – إن إحتمالية الإعتماد على الدول الاخرى تقيد رغبة كل دولة وفدرتها النسبية على تعظيم ” القوة النسبية Relatuce Strength “بعضها بعضا مسببة ” توازن للقوى Power Blance ” ومما يؤدي إلى ” معضلة الأمن Security Dilemma ” التي تواجهها الدول
7 – ان ثمة طريقتين للتوازن :
ا -.” التوزان الداخلي Inner Balance ”
ويحدث بتطوير الدول وزيادة نموها الإقتصادي والإنفاقي .
ب – ” التوازن الخارجي Exernal Balance ” من خلال ” نظام التحالفات Alliance System ”
8 – ان ثمة ” ثلاثة أنظمة محتملة Tgree Possible Systems “تتبع التغييرات في توزيع القدرات :
ا – ” نظام احادي القطب Unipolar System ” كقوة عظمى وحيدة
ب – ” نظام ثنائي القطب
Bipolar System ”
لقوتين عظيمتين
ج – ” نظام متعدد الاقطاب Multipolar System “لأكثر من قوتين عظيمتين .
9 – الواقعيون مع ” ثنائية القطب Bipolar System ” لانها ” أكثر إستقرار وأقل عرضة ل ” حرب القوى العظمى Great Power War ” و ل ” التغيير المنهجي Systenatic Change ”
10 – تقسم.الواقعية الجديدة إلى قسمين :
ا – ” واقعية هجومية Defensive Realism ”
أسسها ” جون ميرشامر – استاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغة ”
تؤكد النظرية على ان الطبيعة الفوضوية للنظام الدولي هي المسؤولة عن سلوك الدولة العدواني في السياسة الدولية .
– تختلف النطرية الهجومية عن النظرية الدفاعية
– سعى كل الدول للحصول على أكبر قدر ممكن من القوى بهدف الهيمنة الأقليمية .
ب – ” واقعية دفاعية Offensive Realism ”
وجدت أساسها في عمل ” كينيث والتز ” ونظريته في ” علم السياسة الدولية ” وفيها يجادل وولتز على أن ” البنية الفوضوية للنظام الدولي تشجع الدول على الحفاظ على سياسات معتدلة ومحافظة لتحقيق الأمن “
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.