العقوبات الدولية International Sanctions

الدكتور احمد عثمان

0

— 1 —

” مبدأ الواقعية الجديدة – في السياسة العقابية الغربية الأمريكية
The Principle Of New Realism – In American Western Punitive Policy ”
– نظرية في العلاقات ألدولية ترى “ان السلطة هي العامل الاكثر أهمية وتأثيرا في العلاقات الدولية – لتهيمن على ” نظريات العلاقات الدولية ” في العقود الثلاثة الماضية .
-خرجت الواقعية الجديدة للنور في ” منهج أميركا الشمالية في العلوم السياسية – ولتعيد صياغة ” تقاليد الواقعية الكلاسيكية Classical Realism ل ” موجينتاو ” التي كانت ترى اتن ” المكائد الدولية ترتكز على الطبيعة البشرية وخاضعة لغرور وعواطف زعماء العالم ” إنطلاقا من ;
1 – ” مبدأ الواقعية Actualism ” الذي يرى ” أن العمليات الأرضية في الماضي والحاضر متشابهة تختلف في معدلها وشدتها وأهميتها النسبية عبر الزمن ممثلة تعديلا لنظرية الوتيرة الواحدة Uniformitarainism ”
2 – ” مبدأ الحقيقة The Principle Of Truth التحليلي الفرويدي ”
– ترى ” نظرية الواقعية الجديدة ” الآتي :
1 – أن طبيعة الهيكل الدولي تحدد من خلال مبدئه الاساسي ” الفوضى ” ومن خلال ” توزيع القدارات التي تقاس بعدد القوى العظمى داخل النظام الدولي .
2 – إن المبدا الاساسي الفوضوي للهيكلية الدولية ” لامركزيا ” مما يعني انه ” لاتوجد سلطة مركزية رسمية . وأن كل الدول المستقلة متساوية رسميا في هذا النظام ”
3 – أن الدول تعمل وفقا ل ” منطق الثنائية Ninary Logic مما يعني ” ان الدول تبحث عن مصلحتها
4 – إن تطوير الدول لقدراتها العسكرية بمثابة وسيلة لزيادة قوتها النسبية لعدم قدرة الدول على الثقة ب ” النوايا المستقبلية Future Intentions ” للدول الأخرى . مما يؤدي الإفتقار للثقة ل ” معضلة الأمن Security Dilemma ”
5 – إن ” التوزيع الهيكلي للقدرات Structural Distribution Of Capabilities ” يحد من التعاون بين الدول بسبب المخاوف من” المكاسب النسبية Relative Gains ” التي تحققها الدول الاخرى .
6 – إن إحتمالية الإعتماد على الدول الاخرى تقيد رغبة كل دولة وفدرتها النسبية على تعظيم ” القوة النسبية Relatuce Strength “بعضها بعضا مسببة ” توازن للقوى Power Blance ” ومما يؤدي إلى ” معضلة الأمن Security Dilemma ” التي تواجهها الدول
7 – ان ثمة طريقتين للتوازن :
ا -.” التوزان الداخلي Inner Balance ”
ويحدث بتطوير الدول وزيادة نموها الإقتصادي والإنفاقي .
ب – ” التوازن الخارجي Exernal Balance ” من خلال ” نظام التحالفات Alliance System ”
8 – ان ثمة ” ثلاثة أنظمة محتملة Tgree Possible Systems “تتبع التغييرات في توزيع القدرات :
ا – ” نظام احادي القطب Unipolar System ” كقوة عظمى وحيدة
ب – ” نظام ثنائي القطب
Bipolar System ”
لقوتين عظيمتين
ج – ” نظام متعدد الاقطاب Multipolar System “لأكثر من قوتين عظيمتين .
9 – الواقعيون مع ” ثنائية القطب Bipolar System ” لانها ” أكثر إستقرار وأقل عرضة ل ” حرب القوى العظمى Great Power War ” و ل ” التغيير المنهجي Systenatic Change ”
10 – تقسم.الواقعية الجديدة إلى قسمين :
ا – ” واقعية هجومية Defensive Realism ”
أسسها ” جون ميرشامر – استاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغة ”
تؤكد النظرية على ان الطبيعة الفوضوية للنظام الدولي هي المسؤولة عن سلوك الدولة العدواني في السياسة الدولية .
– تختلف النطرية الهجومية عن النظرية الدفاعية
– سعى كل الدول للحصول على أكبر قدر ممكن من القوى بهدف الهيمنة الأقليمية .
ب – ” واقعية دفاعية Offensive Realism ”
وجدت أساسها في عمل ” كينيث والتز ” ونظريته في ” علم السياسة الدولية ” وفيها يجادل وولتز على أن ” البنية الفوضوية للنظام الدولي تشجع الدول على الحفاظ على سياسات معتدلة ومحافظة لتحقيق الأمن “


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً