لا أعرف لماذا يصر الجميع على الظهور في الإعلام وبعض وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة. الذي نعرفه أن من لديه رسالة مهمة للمجتمع او مبدع لديه إنجاز ثقافي او عالم في تخصصه او متميز في علمه او عمل انساني من أجل توازن المجتمع تتم استضافته للحديث عنه لكن للأسف الشديد نشاهد الإسفاف بكل أنواعه من خلال شخصيات مريضة فُرضت على الإعلام بطرق غير مشروعة او من خلال قنوات فضائية مأجورة او إعلانات الفيسبوك والانستغرام وغيرها ، لكن الطامة الكبرى فُرض علينا أن نرى يوميا فتيات غير محتشمات في نوادي ليلية رخيصة ينشرن الابتذال والرذيلة والعملة النقدية (الوطنية) تداس باقدامهن الماجنة…. أصوات قبيحة جدا تمارس الغناء …. كفر بكل الأديان من خلال تمزيق وحرق كتب الله السماوية ….تسويق أطعمة فاسدة عن طريق شركات اعلانية محترفة …. شخصيات أمية ومضحكة جدا بعنوان (محلل سياسي) او ( خبير استراتيجي) يوميا يطلون علينا ضيوف من خلال فضائيات يشوهون الحقائق ويزرعون الرعب والفوضى عند العوائل …. برامج ممولة بسخاء لتمزيق وحدة العائلة …. شخصيات مشبوهة يقودون حوارات مع مراهقات ليس لهن اسر او اولياء امور محترمة لنشر (مفردات مرعبة ماجنة) تخدش الحياء بين الأسر العراقية الكريمة. برقيتي الى وزارة الداخلية وهيئة الاعلام والاتصالات: في هذا الوقت نحتاج رقابة مشددة على كل الاعلام وبكل مفرداته كما احتياجنا لاجهزة التقييس والسيطرة النوعية التي فرضت على البضائع الداخلة للعراق لضمان جودتها وترك الرديء منها خارج الحدود .
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.