وبخت الهند وزير خارجية الصين وانغ يي قبيل زياته المتوقعة، لكن غير المؤكدة، لنيودلهي غدا الجمعة وذلك بعدما أثار استياء مضيفيه المحتملين بتصريحات أدلى بها في باكستان هذا الأسبوع حول إقليم كشمير المتنازع عليه.
وساءت العلاقات بين الهند وباكستان، وهما دولتان نوويتان، منذ عامين بعد اشتباكات دامية على الحدود في منطقة لاداخ في كشمير، وسيكون وانغ أول مسؤول صيني رفيع المستوى يزور نيودلهي منذ ذلك الوقت. وقال وانغ يوم الثلاثاء خلال حضوره مؤتمرا لمنظمة التعاون الإسلامي في باكستان إن الصين “تشارك نفس الأمل” مع منظمة التعاون الإسلامي بالنسبة لكشمير، وهي منطقة تسكنها أغلبية مسلمة وتحكم كل من باكستان والهند جزءا منها لكن كلا من الدولتين تطالب بها كاملة.
وتقاتل الهند تمردا مسلحا في كشمير منذ عقود، وتؤيد منظمة التعاون الإسلامي منذ وقت طويل “حق كشمير الثابت في تقرير المصير”. وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان صدر في وقت متأخر أمس الأربعاء “نرفض الإشارة التي لا مبرر لها إلى الهند من جانب وزير الخارجية الصيني وانغ يي”. وأضاف البيان “الأمور المتعلقة بأراضي اتحاد جامو وكشمير شؤون داخلية هندية بالكامل. الدول الأخرى، ومن بينها الصين، ليس لها الحق قانونا في التعليق عليها. يجب أن تدرك (هذه الدول) أن الهند تمتنع عن إصدار أحكام عامة على قضاياها الداخلية”.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.