قراصنة يتحدثون الروسية يعلنون مسؤوليتهم عن تعطيل مواقع حكومية أمريكية

أعلن قراصنة يتحدثون الروسية، يوم الأربعاء، مسؤوليتهم عن تعطيل مواقع إلكترونية حكومية في ولايات أمريكية منها كولورادو وكنتاكي وميسيسيبي.

وذلك في أحدث مثال على ما يبدو للقرصنة الإلكترونية ذات الدوافع السياسية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وكذلك الاضطراب الرقمي الذي يستعد له المسؤولون الأمريكيون قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي ستتم في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأصيب موقع مجلس كنتاكي للانتخابات، الذي ينشر معلومات حول كيفية التسجيل للتصويت، بعطل بشكل مؤقت يوم الأربعاء، لكن لم يتضح على الفور سبب هذا العطل.

وكذلك تعطلت مواقع إلكترونية في كولورادو وكنتاكي وميسيسيبي بشكل متقطع صباح الأربعاء وبعد الظهر حيث بدا أن المسؤولين يحاولون إعادة تشغيلها بشكل طبيعي.

ولا تشارك تلك المواقع بشكل مباشر في عملية الإدلاء بالأصوات أو عدها، ولكنها يمكن أن توفر معلومات مفيدة للناخبين.

وتُعرف جماعة القرصنة الإلكترونية التي أعلنت مسؤوليتها عن تعطيل المواقع باسم Killnet، وهي مكونة من قراصنة يدعمون الكرملين ولكن علاقاتهم بتلك الحكومة الروسية غير معروفة، وقد صعدت المجموعة من نشاطها بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/ شباط باستهداف منظمات في دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais