
تقوم الولايات المتحدة الأمريكية منذ إنهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتجدد الحرب على القطاع والإمعان في قتل المدنيين خاصة من الأطفال والنساء، بحشد قوات أمريكية في قاعدة “العديد” القطرية وقاعدة “دييجو جارسيا” في المحيط الهندي والتي يبلغ قوام القوة العسكرية بها (4000) جندي أمريكي
وما يقدر بسبع قاذفات B2 الشبحية بالإضافة الى أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية “شون بارنيل” أكد إنضمام حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس كارل بينسون” والتي تحركت بالفعل من منطقةالمحيط الهندي والهادئ الي حاملة الطائرات “يو أس أس هاري ترومان” الموجودة حاليا بالبحر الأحمر ، وسيتم دعم حاملتي الطائرات بحاملة ثالثة ستصل الى منطقة الشرق الأوسط ليصل العدد الي ثلاث حاملات طائرات في المنطقة بخلاف القواعد الموجودة في البحر المتوسط.
إن السؤال المطروح هنا لماذا كل هذه القوات الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط، ولماذا يتم توجيه ثلاث حاملات طائرات الى تلك المنطقة من العالم، والإجابة هي لدعم إسرائيل في حالة تحرك مصر عسكرياً ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين.
قد يتبادر الى الذهن تهديدات ترامب بضرب إيران، ومن أجل ذلك يتم توجيه تلك القوات والمعدات الى منطقة الشرق الأوسط، بالتوازي مع تحريك إيران بعض من سفنها العسكرية لتخرج من مضيق هرمز الى وجهه غير معلومة، لكنك إذا أمعنت التفكير في ذلك الاتجاه فتفكيرك بالتأكيد خاطئ، فكل تلك القوات جزء منها فقط موجه الي إيران كنوع من أنواع التكتيك العسكري، أي أن إيران يت استخدامها كهدف تكتيكي
بينمامعظم الحشود العسكرية موجهه الى الحدود المصرية الفلسطينية، ويؤكد ذلك طلعات طائرات الاستطلاع الأمريكية التي كانت تصور التمركزات العسكرية ووحدات الدفاع الجوي المصري من خارج الحدود الاقليمية المصرية، فالهدف الأصلي هو التدخل العسكري في حالة إذا ماتدخل الجيش المصري لوقف عملية التهجير القسري تجاه الحدود المصرية بسيناء.
ولكي نتفهم أن التهجير والحماية الأمريكية مخطط لها حتى قبل بداية محادثات المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، نجد أن المسيطر علي رفح الآن هي الفرقة 36 المدرعة الإسرائيلية، وحسب الخطة العسكرية الصهيوأمريكية، ستصل خلال الساعات القادمة فرقتين مدرعتين للمساعدة في فتح ممرات التهجير اتجاه سيناء
بعد أن تم حصر الفلسطينين في قطاع غزة بمدينة المواصي الواقعة جنوب غرب قطاع غزة، ومن المتوقع نقل السكان من مدينة المواصي تجاه الحدود المصرية.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.