لأكثر من 20 عامًا ، تحارب AMAPPE (Association Marocaine d’Appui à la Promotion de la Petite Entreprise) الفقر في المغرب من خلال التكامل الاجتماعي والاقتصادي والتنمية.
لقد قادت العديد من المشاريع ، مما أدى إلى نجاحات يمكننا أن نفخر بها ، سواء فيما يتعلق بإنشاء الأعمال التجارية من قبل الجماهير الضعيفة بشكل خاص (النساء واللاجئين والشباب ، وما إلى ذلك) ودعم وبناء قدرات المجتمع المدني
بهذه الكلمات تظهر الجمعية نفسها للجهات الرسمية والجهات التى تعقد معها بروتوكولات تعاون مثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرباط .
ونجد أن هذا مختلف تماماً للواقع
فالجمعية أبرمت برتوكول تعاون بينها وبين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرباط لدعم المشروعات الصغيرة لفائدة اللاجئين بالمغرب .
ولكن على الورق فقط
فنجد أنه خلال عام 2021 لم يتم دعم مشروع واحد لفائدة اللاجئين وهذا على لسان مسؤولة المشاريع بكازابلانكا الانسة باديل فاطمة الزهراء
وتأكيدا لهذا فقد قمت بتقديم دراسة لمشروع بصفتى لاجئ لأسباب سياسية بالمملكة المغربية بداية شهر يونيو الماضى ، وتم إرسال الدراسة بتاريخ 3 من نفس الشهر.
وإفادة الانسة باديل فاطمة الزهراء حينذاك أن المدة لإنشاء المشروع لا تتعدى ثلاثة أشهر .
وبالفعل تم تجهيز موقع للاعلان والبيع عبر الانتر نت
فمنذ ذاك الحين لا نجد رد الا على وسيلة التواصل الاجتماعى واتسآب سوى كلمة
ليس بعد
حتى لا تكلف نفسها بالرد على استفسارات اللاجئين مقدمى الطلبات
بعدم الإجابة على الهاتف
بل تدعى أنها لا تستطيع الاستماع الى الرسائل الصوتية بحجة عطل الهاتف علماً بأنها تحمل هاتفين ومن احدث انواع الهواتف وانا شاهد عيان عليها بالمقابل التى أجريت معى وآخرين .
فماذا تعمل هى ؟
هل هى المكلفة بالمشاريع من الجمعية طبقاً لبتركول التعاون بين الجمعية ومفوضية الأمم المتحدة لفائدة اللاجئين ؟
اذا كانت الإجابة نعم
اين المشاريع التى تقوم الجمعية بها ؟
ولماذا لا تجيب على اى استفسار بخصوص هذا الشأن ؟
وهذا استمرار لمعاناة اللاجئين بالمغرب ، فاللاجئ لا يستفيد من اى ما يدعون أنهم يقومون به
سواء رعاية صحية
أو رعاية اجتماعية
أو رعاية أمنية
حتى بطاقات الإقامة التابعة للمفوضية لا تستخرج ويتم الاعلام عن ارقام للتسهيل ولكن مجرد اعلان لايعلم الجهات بالعمل
الهاتف مغلق دائماً
نحن فى سماء مليئة بالغيوم والسقوط قادم لا محالة
ولا حتى مشروع يستطيع العيش منه حياة شبه إنسانية
وهناك آخرين من تأثر بالوعود الكاذبة وفقد فرص عمل ولم يحصل على تكوينات
اللاجئين بالمغرب يحتجون نظرة من جلالة الملك محمد السادس نصرة الله بشخصه
علماً بأن جلاله الملك مراراً وتكراراً أعطى تعليماته لمساعدة وتسهيل كل الإجراءات لكل أجنبى على أرض المغرب
لنا الله
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.