قال مسؤول إسرائيلي يوم الاثنين 11/01 إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اتفق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن إساءة الاستخدام المزعومة لبرنامج تجسس طورته شركة إسرائيلية، بما في ذلك ضد ماكرون، سيتم التعامل معها “بتكتم”
وتحقق إسرائيل فيما إذا كان برنامج بيجاسوس الخاص بشركة إن.إس.أو الإلكترونية، والذي يمكنه اختراق الهواتف، ووفقا للشركة مخصص لوكالات إنفاذ القانون والمخابرات التي خضعت للتدقيق، قد تم إساءة استخدامه على نطاق عالمي.
وتشرف وزارة الدفاع الإسرائيلية على صادرات أدوات تستخدم في هجمات إلكترونية مثل بيغاسوس.
وفي يوليو تموز، أفادت عدة منظمات إعلامية دولية باستخدام بيجاسوس في اختراق الهواتف الذكية الخاصة بصحفيين ونشطاء حقوقيين ومسؤولين حكوميين في عدة دول.
ورفضت إن.إس.أو التقارير قائلة إنها “مليئة بالافتراضات الخاطئة والنظريات غير المؤكدة”. وقالت الشركة إن برنامج بيجاسوس مخصص للاستخدام فقط من قبل المخابرات الحكومية ووكالات إنفاذ القانون بهدف مكافحة الإرهاب والجريمة.
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن هاتف ماكرون كان مدرجا في قائمة الأهداف المحتملة للمراقبة باستخدام برنامج بيغاسوس من المغرب. ونفى المغرب تلك المزاعم، قائلا إنه لا يمتلك هذا البرنامج. ودعا ماكرون إلى فتح تحقيق.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بينيت وماكرون التقيا في جلاسجو خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ وتحدثا عن التحديات العالمية، وكان البرنامج النووي الإيراني في صدارة الموضوعات التي بحثاها.
وقال مسؤول دبلوماسي إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه إنهما ناقشا أيضا قضية شركة إن.إس.أو.
أضاف المسؤول “تم الاتفاق بين الزعيمين على مواصلة التعامل مع الموضوع بتكتم ومهنية وبروح الشفافية بين الجانبين”.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.