أعلنت حركة (حماس) الجمعة مقتل أحد قيادييها في منطقة البقاع بشرق لبنان في ضربة إسرائيلية.
ونعت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس “القائد شرحبيل علي السيد (أبو عمرو) بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في البقاع الغربي اللبناني”.
وفي وقت سابق الجمعة، قال مصدر مقرّب من حماس طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس إن السيد كان مسؤولا لدى حماس في منطقة البقاع وإنه “قُتل في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته”.
وأفاد الدفاع المدني اللبناني بسقوط “شهيد وجريحين إثر” الضربة في بلدة مجدل عنجر على بعد نحو خمسة كيلومترات من الحدود مع سوريا ونحو 60 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
بدورها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن “غارة معادية” خلّفت قتيلا وجريحين في مجدل عنجر.
وجاءت الضربة بعدما شنّت إسرائيل صباح الجمعة غارات على بلدتين في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل طفلين سوريين ومقاتل لدى حزب الله.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها لعملية اغتيال السيد.
كذلك نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فيديو قال إنه لتصفية السيد، مضيفا في منشور على حسابه في “إكس”: “هاجم جيش الدفاع وقضى في وقت سابق اليوم في منطقة مجدل عنجر على المخرب المدعو شرحبيل علي السيد القيادي في تنظيم الجماعة الإسلامية الإرهابي والذي كان يعمل على تنفيذ اعتداءات ارهابية عديدة ضد إسرائيل بتعاون مع حماس الإرهابية في لبنان”.
وأوضح أدرعي أن السيد كان “يعمل عن تنظيم الجماعة الإسلامية انطلاقا من لبنان للاعتداء على إسرائيل خاصة في القطاع الشرقي في الفترة الأخيرة حيث تعتبر عملية تصفيته ضربة ملموسة لقدرات التنظيم”.
وتابع: “جاء استهداف شرحبيل لضرب قدرات التنظيم لتنفيذ هجمات إرهابية وشيكة ضد إسرائيل كان يخطط لها في الفترة الأخيرة على الحدود الشمالية”.
استهداف قيادات “حماس” في لبنان
– في 13 مارس، قتل عضو في حركة حماس جراء غارة اسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة صور في جنوب لبنان.
– في الثاني من يناير، قتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري مع ستة من رفاقه في قصف جوي استهدف شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأكدت مصادر لبنانية وفلسطينية وأميركية أن إسرائيل هي التي شنّت هذه العملية.
– في العاشر من فبراير، نجا القيادي في حماس باسل صالح من استهداف سيارته بمسيّرة إسرائيلية في بلدة جدرا، على بعد حوالي 40 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
– خلال سبعة أشهر، أسفر التصعيد على جانبي الحدود الإسرائيلية- اللبنانية عن مقتل 419 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 82 مدنيا، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
– أعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا و11 مدنيا.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.