تعد الدبلوماسية قديمةٌ قِدم التاريخ ، هي ضرورةٌ لبناء العلاقات بين الدول وبين الأفراد والشعوب ، وقد اتخذت الدبلوماسية عبر العصور أشكالاً متعددة سياسيةً واقتصادية واجتماعية وثقافية وقد ساهمت في تعبيد طريق الصداقة بين عموم البشر.
ولذلك على الدبلوماسي أن يتأقلم مع المتغيرات السياسية الدائمة وتعزيز روح الابتكار المعرفة لمواجهة مايعترضه من مشكلات دبلوماسية بأسلوب سلس وحضاري وعليه أن ينتهج استراتيجية التعلم الدائم والتطويرالذاتي كما يعتبر، ويفترض من الدبلوماسي أن يتمتع بثقافةٍ قويةٍ فاعلة تساعده على وضع استراتيجيات فعالة لخدمة بلده ومصالحها وخدمة شعبه وقيادته.
ومن المشاريع التي اقترِحُها على قيادتنا الحكيمة في المملكة ،إنشاء معهد أو مركز لإعداد جيل جديد من الدبلوماسيين الأكٍفّاء والقادرين على تحمل مسؤولياتهم بشكل علمي ومدروس داعمين بذلك جهود وزارة الخارجية وأفكارها .
وعلى الدبلوماسي استقطاب استثمارات وتعزيز سوق العمل والترويج لمنتج بلاده لدعم اقتصادها وأن لا يتجاوز الحدود السياسية المرسومة له من وزارة الخارجية أخذاً بعين الاعتبار تحقيقه لإنجازاتٍ ملموسة وواضحة المعالم على صعيد تطوير العلاقات بين البلدين،وعليه أن يتحلى بالأسلوب المرن وإبداءالحلول الوسطية التي تُرضي جميع الأطراف وبذلك يحقق بعضاً من معايير الدبلوماسية الناجحة التي نصبو إليها ونرجوها في جميع دبلوماسيّينا ….
عشتم وعاشت أطلنتس.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.