– المبادرة الرئاسية لصحة المرأة تستهدف الكشف المبكر عن الأمراض المختلفة وفحص أورام الثدي لنحو 24 مليون سيدة بجميع محافظات الجمهورية مع توفير أحدث العلاجات بالمجان
– وزارة الصحة المصرية تنتهي من فحص 16 مليونًا و500 ألف سيدة منذ انطلاق المبادرة من خلال 23 مليونًا و200 ألف زيارة
– المؤتمر يستهدف إلقاء الضوء على دور المرأة في تنمية المجتمع وما تواجهه من تحديات صحية
– “نوفارتس للأورام” تؤكد التزامها بالاستمرار في دعم صحة المرأة المصرية بالتعاون المثمر مع المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة.. وتطلق عدة برامج لدعم مرضى الأورام استفاد منها نحو ٨٠٠٠ مريض
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، عقدت المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة بالتعاون مع شركة “نوفارتس للأورام” مؤتمرًا صحفيًا بحضور نخبة من خبراء الصحة، وذلك لإلقاء الضوء على دور المرأة في التنمية، وما تواجهه من تحديات صحية. وقد تضمنت فعاليات المؤتمرالجهود التي تبذلها الدولة لدعم المرأة المصرية -لاسيما من الناحية الصحية- وعلى رأسها مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، التي انطلقت عام ٢٠١٩. وأوضحت “نوفارتس” خلال المؤتمر مساعي الشركة نحو اتخاذ كافة السبل الممكنة لدعم المرأة، والتزامها المستمر بالتعاون مع وزارة الصحة وكافة الجهات المعنية من أجل تحسين أساليب الوقاية والعلاج، وتوجيه الجهود البحثية لتطوير علاجات مبتكرة وفعالة.
من جانبه، أعرب الدكتور/ أحمد مرسي، المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر مرحبًا بالحضور، قائلاً: “يعد اليوم العالمي للمرأة فرصة للحديث عن الإنجازات الكبيرة التي تحققها المرأة في كافة المجالات، ودورها المهم في إدارة الأزمات داخل الأسرة والمجتمع، كما يعد أيضًا فرصة للتأكيد على أهمية توجيه المزيد من الدعم والرعاية للمرأة في مواجهة التحديات المختلفة -لاسيما التحديات الصحية- مثل ارتفاع نسب إصابة النساء بأمراض القلب والأوعية الدموية، والمعاناة من أنواع عديدة من السرطان خاصةً سرطان الثدي”. وأضاف: “يُعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين السيدات في مصر، حيث يمثل نحو 32.4 % من حالات السرطان في السيدات، وهو ما يجعل هدف وزارة الصحة واللجنة القومية لصحة المرأة هو الاهتمام بالوقاية من خلال التوعية والكشف المبكر، وكذلك تطوير الأساليب العلاجية، وتوفير أحدث بروتوكولات العلاج، التي تسهم في زيادة معدل البقاء على قيد الحياة، وتحسين جودة حياة المرضى”.
هذا وقد استعرض سيادته الجهود المبذولة من الحكومة لرعاية صحة المرأة، موضحًا: “تحرص الدولة خلال السنوات الأخيرة على النهوض بصحة المرأة المصرية عن طريق تقديم أقصى درجات الرعاية الممكنة، إيمانًا منها بأن “الست المصرية هي صحة مصر”، وقد جاءت المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة لتجسد هذا الاهتمام، حيث تستهدف المبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المختلفة، وفحص أورام الثدي لنحو أكثر من ٢٤ مليون سيدة بجميع محافظات الجمهورية، مع توفير العلاج بالمجان، وذلك بداية من سن ١٨ عامًا. وقد انتهت الوزارة من فحص 16 مليونًا و500 ألف سيدة، من خلال 23 مليونَا و200 ألف زيارة، منذ انطلاق المبادرة في يوليو 20195”.
وعن دور الوزارة في الاهتمام بصحة المرأة، أشاد د.شريف أمين، المدير العام لشركة نوفارتس للأورام في مصر وتونس والمغرب، بالمجهودات المبذولة من جانب الدولة، حيث صرح بأنه: “على مدار السنوات الأخيرة، شهد القطاع الطبي تقدمًا ملحوظًا في مجال صحة المرأة عامًة، وأيضًا في تطوير البروتوكولات العلاجية، وتوفير الأدوية الحديثة التي تحقق فاعلية أكبر، وتساهم في تحسين جودة الحياة لمرضى الأمراض المزمنة وعلى رأسها مرضى السرطان، وخاصة سرطان الثدي الذي يعد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين السيدات في مصر، والذي أولته نوفارتس أهمية كبرى بتوفير بدائل علاجية أفضل، وهو ما منح المرضى أملاً كبيرًا وساهم في تحسين جودة حياتهم. وتحرص نوفارتس على التعاون البناء مع المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة من خلال تطوير قدرات أفراد المنظومة الصحية بأحدث بروتوكولات العلاج والكشف المبكر عن سرطان الثدي، بالإضافة إلى تطوير القاعدة القومية المصرية لتسجيل بيانات مرضى الأورام، والمساهمة في تطوير مركز أورام نموذجي ليكون نواة لمراكز أورام نموذجية على مستوى الجمهورية”.
كما أكد د.شريف أمين على اهتمام شركة نوفارتس بقضايا المرأة الصحية، وحرصها على المشاركة في جهود وزارة الصحة لتحسين أساليب الوقاية والعلاج، وأضاف: “نعمل دائمًا على تطوير علاجات مبتكرة، ونفخر بنجاحنا في تطوير الجهود البحثية لدعم صحة المرأة، ومن أهم الإنجازات التي نفخر بها تطوير عقار (ريبوسيكليب)، كأول علاج يحقق زيادة ملحوظة في معدل البقاء على قيد الحياة لأكثر من خمس سنوات عند استخدامه مع علاج هرموني لعلاج مرضى سرطان الثدي المتقدم”.
ولا تتوقف جهود الشركة على الدعم الطبي فقط، بل يعد دعم المرضى من أهم أهدافها، حيث أوضح د.شريف أمين قائلاً: “تقدم نوفارتس عدة برامج لدعم مرضى الأورام، وصل إجمالي عدد المستفيدين منها إلى نحو ٨٠٠٠ مريض، مع التركيز على البرامج المبتكرة لدعم مرضى سرطان الثدي المتقدم مثل برنامجي “عناية” و”سندِك” أثناء رحلتهن في العلاج. ويأتي ذلك في إطار التزام شركة نوفارتس باستراتيجية عالمية تقوم على التعاون الوثيق مع الحكومات والجهات الصحية، بما يحقق هدفنا في دعم صحة المريض عامًة وصحة المرأة بصفة خاصة”.
وفي هذا السياق، صرحت “ماري أندري جاماش” المدير الإقليمي لشركة نوفارتس للأورام في أفريقيا والشرق الأوسط: “للمرأة مكانة خاصة في تنمية المجتمع، فهي قوامه وسبيل نهضته، ولهذا يجب علينا جميعًا التكاتف وتوجيه كل سبل الدعم والرعاية الممكنة لفتيات وسيدات المجتمع المصري. وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نود التأكيد على مواصلة التزام شركة نوفارتس مصر بالاهتمام بكل ما يدعم الصحة النفسية والجسدية للمرأة، والتعاون مع وزارة الصحة المصرية في إطار المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة”.
وأضافت: “تتوسع جهود شركة نوفارتس لتشمل ليس فقط دعم المرضى بل توجيه الدعم للسيدات العاملات، حيث تدعم نوفارتس تمكين المرأة من خلال تنفيذ مبادرات في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، مثل مبادرة “تمكين” التي أطلقها فريق وحدة علاج الأورام في نوفارتس الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي مبادرة مخصصة بالكامل لتمكين المرأة والتأكد من معاملة كافة الزميلات بأسلوب عادل، وتوفير بيئة عمل ملائمة لهن، وتحقيق التكامل بين العمل والحياة الاجتماعية للسيدات العاملات في الشركة، مع التركيز بشكل خاص على برامج تنمية المهارات المعدة خصيصًا للزميلات، بالإضافة إلى تطوير قدراتهن واستغلالها لأقصى حد، وتجهيزهن لتولي المناصب القيادية والتميز فيها”.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.