أكد الدكتور حسام عبد الغفار “الأمين العام للمجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية والمتحدث الاعلامى لوزارة الصحة والسكان”، على أهمية الصحة الرقمية في تقليل الانبعاثات الكربونية وقد اشار الى مؤتمر cope 27 الذي استضافته مصر من اسبوعين.
ولفت د.حسام عبد الغفار، الأمين العام للمجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية والمتحدث الإعلامى لوزارة الصحة والسكان، إلى أنه في ضوء استضافة مصر لمؤتمر cop27 والدعوة العالمية إلى اتباع إجراءات التخفيف والتكيف للحد من التغيرات المناخية التي تهدد كوكبنا، وحيث أن القطاع الصحي يساهم بنسبة ٥% من الانبعاثات الكربونية، فإن الصحة الرقمية هي سبيل أساسي في تخفيف الانبعاثات الكربونية بنسبة كبيرة، داعيا إلى التوسع في تطبيق التطبيب عن بعد ليس فقط لإنقاذ حياة المرضى وانما لانقاذ كوكبنا الذي نعيش عليه.
وفي سياق متصل، استعرضت المهندسه هدى دحروج، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التحول الرقمي بجميع القطاعات، ولاسيما القطاع الصحي، وتعاون الوزارة مع جميع الوزارات والهيئات المعنية لتحقيق هذا الهدف، كما أشارت الي أهمية الصحة الرقمية واهتمام الدولة المصرية بها بدرجة كبيرة، حيث تتبنى الدولة مبادرة رئيسية للتطبيب عن بعد، وتشارك فيها وزارة الاتصالات من خلال بروتوكول تعاون بين كلا من وزارة الصحة والإسكان المصرية ووزارة الاتصالات.
وأشار الدكتور احمد منديل، منسق البحث والتطوير والابتكار بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية نيابة عن الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن منظمة الصحة العالمية طورت منظمة العديد من الأطر والمبادئ التوجيهية لدعم أفضل الممارسات في التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ على المستويات التشغيلية.
بينما استعرض الدكتور حازم مصطفي، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، المبادرة الرئاسية للتطبيب عن بُعد مؤكدًا تميز التجربة المصرية ودور الصحة الرقمية في مواجهة تحديات الرعاية الصحية بالقارة الأفريقية.
كما أوضح ان تعميم هذه التجربة سیتیح للدولة توجیه الموارد بكل أشكالھا للاحتیاجات الصحیة الفعلیة في المدن والقرى والمناطق النائیة بنفس الكیفیة، مما سینتج عنه فضل استخدام لھذه الموارد للتطویر المستدام للخدمات الصحیة.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.