حقّق نجل رئيس تركمانستان الحالي قربان قولي بردي محمدوف انتصارًا حاسمًا في الانتخابات الرئاسية في البلاد، حسبما أعلن مسؤولون الثلاثاء، ما يمهّد الطريق لخلافة وراثية في واحدة من أكثر دول العالم التي تخضع لسيطرة محكمة.
وفاز سردار بردي محمدوف (40 عامًا) في الاقتراع الذي أُجري السبت مع 73% من الأصوات، حسبما أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات في بيان نشرته على موقعها الالكتروني. وتنافس رسميًا تسعة مرشحين على المنصب، في الدولة التي تعد ستة ملايين نسمة، لكن لم يكن هناك أيّ شكّ بأن سردار بردي محمدوف سيفوز به.
وحكم قربان قولي بردي محمدوف (64 عامًا) البلاد بمفرده منذ وصوله إلى السلطة في 2006 بعد وفاة سلفه صفر مراد نيازوف المعروف بقمعه الوحشي لكل أشكال المعارضة. وأعلن بردي محمدوف الشهر الماضي فجأة أنه يريد الانسحاب ونقل السلطة إلى “الجيل الشاب”. وقال إنه “اتخذ قرارا صعبا” لكنه شدد على أن البلاد بحاجة إلى “قادة شباب”.
وتأخر الإعلان عن النتائج في إحدى أكثر الانتخابات المتوقّعة نتائجها في العالم، والتي شهدت مواجهة بردي محمدوف ضد موظفين ومسؤولين محليين غير معروفين نسبيًا. وقال رئيس اللجنة المركزية للانتخابات جولميرات ميرادوف الأحد أمام صحافيين حضروا مؤتمرًا صحافيًا متوقعين سماع النتائج، إن النتائج تأخرت بسبب “الحاجة إلى إحصاء شامل”.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.